صنعاء نيوز/ -
القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
أثارت حوادث القتل والعنف التي شهدتها مصر أخيرا حالة من الجدل، حول أسباب ذلك الأمر المؤسف.
كانت آخر تلك الحوادث حادثة العثور على جثة المذيعة المصرية شيماء جمال بعد أيام من اختفائها.
الدراما بلغت ذروتها بعد اكتشاف أن زوجها القاضي الكبير بمجلس الدولة بمصر هو القاتل، الأمر الذى جعل الجميع يتساءل عنها، فمن هي؟
هي مذيعة مصرية، من مواليد 30 يناير 1980 في محافظة الجيزة، وتبلغ من العمر 41 عاما، وتعمل المذيعة في قناة فضائية عرفتها ببرنامج «المشاغبة».
لماذا سُميت بـ«بمذيعة الهيروين»؟
ظهرت شيماء جمال ذات مرة في إحدى حلقات برنامج «المشاغبة» بتاريخ 5 يوليو 2017، حاملة كيس به مادة بيضاء واستنشقتها على الهواء قائلة: «أنا وعدت المتصل إني أشم هيروين على الهواء واديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي».
وصدر قرار من نقابة الإعلاميين عام 2017 بوقف شيماء جمال لمدة 3 شهور، بعد حلقة الهيروين.
بيان النيابة
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة التحقيقات، و استمعت لشهادة بعض من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في برفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه، ثم مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
النيابة أفادت في بيانها بأنه لعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضده بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه.
غابة
إحدى الناشطات قالت إن المذيعه شيماء جمال كانت زوجة ثانية لسيادة المستشار المحترم وهددته أنها ستبلغ زوجته الأولى بزواجهم، فقام بأخذها إلى فيلته ب وتخلّص منها، وشوهها بمية نار ودفنها، وبلغ أنها اختفت.
وأضافت: للاسف بقينا في غابة ربنا يستر علينا ويستر على آمال ماهر المختفية!
وماذا عن آمال ماهر؟
نشطاء ساءهم
تريند شيماء جمال ، قال قائل منهم: هل لأن القاتل مصري نتكلم عنه عادي لكن آمال ماهر لا ننطق ولا نتكلم عن المتهم؟!
من جهته قال السفير فرغلي طه إن “ماسورة” أخبار حوادث القتل فى الأيام الأخيرة (وكأن المجتمع تحول للقتل فجأة فى أسبوعين ) ومنها حادثة القاضى قاتل زوجته التى مر عليها فترة طويلة ، معظمها أسلوب لعرض قصص يحكى فيها الناس بعيدا عن السياسة والاقتصاد.
وأردف طه: قديمة وسطحية قوى يا حسين !
|