صنعاءنيوز -
السفاح السوداني آدم يورّث سفاحا محليا يُدعى الرياشي
صنعاءنيوز/خاص/
تعود بنا الذاكرة الي أواخر عام 1995م حيث قام السفاح السوداني سيئ الذكر المقبور محمد آدم بقتل وتقطيع وتشريح نحو 16 امرأة وطالبة في مشرحة كلية الطب وكان يجد ويجتهد ” ويتلذذ ويتمتع” بأعمال يديه وسكاكينه في وقوع العديد من الضحايا وكان حادث اختفاء الطالبة العراقية المستوى الأول طب بشري في كلية الطب في جامعة صنعاء في 13 كانون الأول ديسمبر عام 1999 بداية النهاية لرحلة السفاح المجرم القاتل محمد آدم عمر الطويلة من المغامرات الوحشية في القتل والتقطيع للاشلاء.
وهنا فقد ظهر للسفاح آدم شبيهه في مدينة يريم محافظة إب وبديلا” عنه وهو السفاح المجرم القاتل “زيدالرياشي” المتجرّد من القيم الإنسانية والدين الاسلامي الحنيف والاخلاق والمبادئ والقيم السامية الذي يعمل على باص أجرة التابع له في مدينة يريم لنقل الركاب وتوصيلهم اسوة” ببقية الباصات الأخرى ولكن باص الموت الاجرة التابع لسفاح الرياشي يختلف عن بقية الباصات حيث كان يعمل فقط لاستدراج النساء ومساومتهن على العرض والشرف والكرامة وتورط في عدة اختطافات وتحرشات قام بها منذ فترة وتم ايداعه السجن وخرج منه قبل سبعة اشهر بعد ان قام بدفع اثنين مليون ريال لأحدى ضحاياه التي سقطت من على الباص الموت في مدينة إب وبحسب. ويفيد الشهود والمحاضر التي اجريت مع السفاح الرياشي في نيابة بريم وإدارة أمن مديرية يريم التي أكدت سقوط خمس حالات كان أخرها اختطاف شهيدة الكرامة والشرف رباب بدير.
عندما كانت على باص الموت بعد أن قامت بشراء ملابس العيد لأطفالها وكانت السعادة تملئ قلبها وحياتها كي تصل إلى منزلها لإفراح اطفالها وعندما طلبت من السفاح التوقف للنزول فرفض التوقف طالباً منها ان تبقي معه وأنها ستكون في ضيافته ولم ينصاع لطلبها وأطلق العنان لباص الموت مسرعا” بسرعه جنونيه بعد ان تحول إلى وحشاً بشرياً وشيطاناً أخرص وأصم وظهرت نواياه الخبيثة والدنيئة.
فقد قرر اختطاف الشهيدة دون أن يكترث لما قد ينتج عن ذلك ومن خلال ذلك فقد كانت الشهيدة في اختباراً صعبا جداً ولأن الشرف الرفيع يسموا ويعلوا أمام الرذيلة والذلة والمهانة التي يمتاز بها السفاح الرياشي عند ذلك سقطت شهيدة الكرامة والشرف من باص الموت وأرتقت شهيدة على الفور محافظة على طهارتها وعفافها وكرامتها وهي تحمل ملابس أطفالها محمد وميار اللذين لا يتجاوز اعمارهم سنتين ونصف وفر هارباً والضحية مضرجتاً بدمائها في الشارع.
وكانت إرادة الله أكبر من أن يتخيلها المجرم انه سوف يفلت من العقاب فقد وثقت كاميرا المراقبة الموجدة في محطات علوان لحظات سقوط الشهيدة ومن خلال ذلك قامت الأجهزة الامنية بالتحري والمتابعة حتى وصلوا للسفاح في منطقته بيت السفياني وعند وصوله قام بإفراغ اطارات باص الموت من الهواء.
وقد تم القاء القبض على المجرم الرياشي وإيداعه السجن المركزي بمحافظة إب وبدأت المحكمة الجزائية التي عقدت اربع جلسات محاكمة للسفاح وآجلت الجلسة القادمة الى بداية الدوام الرسمي بعد عيد الأضحى المبارك بحضور الشيخ خالد ناصر غالب بدير ووالد وأقارب الشهيدة اللذين يطالبون القضاء بسرعة تنفيذ القصاص العاجل تعزيراً بمكان الحادث. |