صنعاء نيوز/ -
كييف/ واشنطن-(د ب أ)- (أ ف ب)- قال مسؤول أوكراني إن روسيا قصفت منطقتي نيكوبولسكي وكريفوريسكي باستخدام قاذفات صواريخ جراد.
وأوضح حاكم إقليم دنيبروبتروفسك فالنتين ريزنيشنكو إلى أن القوات الروسية قصفت المنطقتين خلال ليل الثلاثاء/الأربعاء.
وفي مدينة مارانيتس ، أصيبت امرأة / 54 عاما/ بجروح نتيجة هجوم. ولحقت أضرار بما لا يقل عن ثمانية مبان سكنية ومستشفى وروضة أطفال وسيارات، بحسب صحيفة “كييف إندبندنت”.
وفي سياق آخر دعت الولايات المتحدة الثلاثاء أوكرانيا لاختيار شخص يتمتع بالمصداقية لمنصب المدعي العام خلفا لإيرينا فينيديكتوفا التي أقالها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وحضت كييف على مكافحة الفساد في الوقت نفسه الذي تحارب فيه القوات الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين “ننضم إلى شعب أوكرانيا في التأكيد على أهمية تعيين مدع عام جديد يحمل مؤهلات عالية ومستقل بحق بشكل شفاف”.
وأضاف أن “استقلال وحياد المدعي العام أمر حيوي لضمان نزاهة جهود المحاسبة في أوكرانيا”.
واعتبر برايس أن مكافحة الفساد الذي شكّل مصدر قلق كبير في أوكرانيا منذ زمن طويل يعد أساسيا مع تحضّر البلاد للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال “يجب مكافحة الفساد حتى في الوقت الذي تدافع فيه أوكرانيا عن نفسها ضد العدوانية الروسية. الحرب الروسية ضد أوكرانيا تشكل تهديدا خارجيا، والفساد يشكل تهديدا داخليا”.
وأعلن زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إقالة المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا إضافة الى رئيس الأمن إيفان باكانوف.
وأشار زيلينسكي إلى ضرورة التحرك ضد مسؤولين يشتبه بخيانتهم ويدعمون روسيا. وكان الرئيس ينتقد أداء المسؤولين البارزين حتى ما قبل الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
وللولايات المتحدة التي ضخت مليارات الدولارات في أوكرانيا لمساعدتها على صد الغزو الروسي دور في مكافحة الفساد في أوكرانيا.
فقد طالب الرئيس جو بايدن خلال زيارته كييف عندما كان نائبا للرئيس أوكرانيا بإقالة المدعي العام الأسبق الذي كان يعتبر غير فعال في مكافحة الفساد، مهددا حينها بوقف الولايات المتحدة لضمانات قروض بقيمة مليار دولار.
وتحولت هذه القضية لمصدر لنظريات مؤامرة غير مثبتة من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب الذي جرت محاكمته بهدف عزله بسبب تجميده مساعدات أمنية لأوكرانيا ما لم يقم زيلينسكي بفتح ملفات فساد تتعلق ببايدن وابنه لتلطيخ سمعتهما. |