صنعاءنيوز -
تواصلت عمليات تهريب الآثار اليمنية خلال سنوات الحرب التي تجاوزت سبع سنوات، لتوجيهها إلى عدد من من البلدان أبرزها عواصم #أوروبا ثم بيعها هناك في مزادات مفتوحة.
وتؤكد التقارير نبش مواقع أثرية ونهب مخازن للاستيلاء على الآثار في عدد من المدن اليمنية مثل #مأرب و #تعز و #ذمار وغيرها، في الوقت الذي تسببت فيه الحرب بإتلاف قطع أثرية.
ويُذكر أنه منذ نحو ستة أشهر ظهرت عدد من قطع الآثار في مزاد النحت القديم والأعمال الفنية في #لندن.
وكانت #حكومة_عدن في يونيو الماضي قد ذكرت أن هناك قطعاً أثرية يمنية تُعرض في مزادات أوروبية على يد جهات تجارية، مضيفةً أنها وجهت بعثاتها الدبلوماسية للتحرك من أجل استعادتها.
لكن عرض القطع التاريخية اليمنية استمر، حيث ظهرت قطع تاريخية أثناء عرضها قبل أيام من يوليو الجاري في مزاد "أرتميس"، من بينها وجه يحاكي تلك التماثيل التي تعود إلى حقبة مملكة "قتبان" التي ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد.
إلى ذلك ذكر باحث الآثار عبدالله محسن، منذ أسبوع، على صفحته في الفيسبوك، أن هناك أكثر من 60 قطعة أثرية يمنية عُرضت للبيع في مزاد "تايم"، أغلبها مصنوعة من الذهب والمجوهرات، ووفقاً له فإن التقديرات الأولية لعمليات بيع القطع الأثرية اليمنية، المُهرّبة والمسروقة خلال الحرب، تتجاوز 10 آلاف قطعة.
وتُعتبر #اليمن أحد البلدان الموقعة على اتفاقية #لاهاي 1954 وملحقاتها الخاصة بمنع تصدير الممتلكات الثقافية، واتفاقية "يونيسكو" عام 1972، المتعلقة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي.
وتشير تقارير إلى أنه، وخلال الحرب، عُرضت الأثريات اليمنية في مزادات عدة مثل مزاد "أرتكوريال" في #باريس، ومزاد "سيتدارت" ومعرض ارتميس. |