shopify site analytics
فئة لبنانية تصفق " للمبعوث"وللمسيرات القاتلة ولنتنياهو! "طيب ليه"؟ - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق  4 نوفمبر 2025        - ماركا تُشعل الحماس قبل موقعة الأنفيلد.. بيلينجهام يعود ليبرق كالذهب! - ترامب يصعّد لهجته: يدعو الجمهوريين لاستخدام "الخيار النووي" ويحذر من أحداث "وحشية" - إعلام أمريكي: فوز زهران ممداني في انتخابات مدينة نيويورك - ريال مدريد خسر لأنه بلا ردة فعل.. - اليمن يعلن التعبئة العامة وسط تحذيرات من هجوم إسرائيلي محتمل - السعودية تمهّد لمرحلة تهدئة جديدة مع صنعاء بتوجيه يعيد الأمل للمسافرين - وادي المخازن وخلل الموازين / الجزء السابع - تحقيق السلام ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كنت مدرسا عندما استدعاني ضابط المخابرات الإسرائيلي في أوائل التسعينات وبعد انتظار ممل،

الثلاثاء, 10-مايو-2011
صنعاء نيوزعامر العظم -

كنت مدرسا عندما استدعاني ضابط المخابرات الإسرائيلي في أوائل التسعينات وبعد انتظار ممل، دخلت عليه وأنا أتصفح جريدة القدس وكان عنوانها الرئيس "اسرائيل تبعد 400 فلسطيني إلى مرج الزهور"، سأل: ماذا تقرأ، أجبته عن الخبر الرئيس..سأل: ما رأيك؟ أجبت: قرار غبي..سأل: لم؟ رددت: إنهم لا يعرفون بعضهم الآن، فهم من مدن وقرى ومناطق مختلفة والآن ستكون لهم فرصة اللقاء والتعارف والتنسيق والتخطيط بعد العودة، هذا فضلا عن تشويه سمعة إسرائيل عالميا..ثم أكمل استجوابه!

التقى ابن نابلس بابن الخليل بابن القدس بان جنين، وابن الضفة بابن غزة، وابن هذه القرية بابن تلك القرى وهكذا، والواحد فيهم لم يكن يعرف أو يسمع قبل الإبعاد إلا بعدد لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة أو اليدين الاثنتين من زملائه المبعدين. وخلال فترة الإبعاد تواصل مع الجميع دفعة واحدة، وجها لوجه بدون الاستعانة بهاتف أو صديق!

كان لرابطة الإبعاد أو الاعتقال دورها وفعلها بعد عودة المبعدين إلى فلسطين بعد عام، فقد ساهمت هذه العلاقات والاتصالات المباشرة التي بُنيت أو تطورت خلال فترة الإبعاد في تقوية حماس تنظيميا، وتعزيز خبرتها العسكرية بما تعلمته من علوم وتلقته من تدريبات خلال تواجدها في لبنان، فضلا عما حققوه من إنجازات معرفية وثقافية ودينية خلال عام في الإبعاد.

اعتقل النظام السوري حتى الآن ما يقارب عشرة آلاف معتقل سوري من قرى ومدن مختلفة حسب المصادر. سأتحدث بنقاط وبدون شرح ممل عن ايجابيات الاعتقالات، برغم بعدها المأساوي، في نقاط:
1. يعزز شعور المعتقلين بوحدة الهدف والمصير المشترك
2. يؤكد قناعتهم باستبدادية النظام وأهمية استئصاله
3. يعزز العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين المعتقلين
4. يبني شبكة من العلاقات الجديدة التي ستخدم الثورة السورية خلال وبعد خروجهم من السجن
5. يفرز قادة ميدانيين حقيقيين وينتج خلطة ثورية جديدة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)