صنعاء نيوز/ -
الناشط الحقوقي/أسعد أبوالخطاب
تحالف دعم الشرعية اليمنية في المحافظات المحررة يخسر شعبيته بسبب ألتعمد في قطع المرتبات الشهرية على منتسبي القطاعات المهمة "كالجيش والامن والأحزمة الأمنية" في المحافظات المحررة٬ حيث يعاني أغلب منتسبي هذا القطاعات المهمة من التهاميش الذين يفترض أن تكون أكثر قطاعات الحكومية انتظامآ في صرف المرتبات الشهرية كأقل تقدير على الواجب الذي يقومو به في خدمة وطنهم ومساعدة التحالف العربي في القضاء على المد الفارسي٬ ولكن ما يقوم به دول "التحالف" مثل حرب الخدمات على المواطن في المناطق المحررة والمرتبات الشهرية حتى وصل ما يقارب نصف عام بدون حسيب ولا رقيب.
وها هم منتسبو الجيش والأمن الأحزمة الأمنية منذ بضع أشهر خلال العام الجاري 2022م دون مرتبات شهرية، بالإضافة إلى مرتبات متأخرة خلال الأعوام الماضية،ينتظرون كل يوم بشغف خبرآ يحدد موعد صرف مرتباتهم التي ينتظروها بفارغ الصبر، كونها مصدر الدخل الوحيد لشريحة كبيرة منهم ولكن تحالف دعم الشرعية يتعمد صرف راتب كل شهر للساحل الغربي وقوات طارق عفاش٬ ويتم تسجيل أفراد مستجدين تبع ألوية جديدة منذ لم تمس حرارة الشمس وجوههم حيث نسمع صرف لهم راتب شهري منتظم دون النظر بعين العدل للقُوّات المتواجدة في المناطق المحررة وخصوصآ بالعاصمة عدن ولكن يستخدم تحالف دعم الشرعية المرتبات الشهرية ورقة ربح لتحقيق سياستها التي صارت مكشوفة أمام الكل للأسف الشديد.
وبين هذا وذاك يظل الجيش والأمن أهم وأبرز قطاع في أي دولة بالعالم، ولكن معظم منتسبو الجيش والأمن والاحزمة الأمنية قد فقدوا ثقتهم في تحالف دعم الشرعية في اليمن حيث حاول منتسبو الجيش والأمن والأحزمة الامنية في البحث عن وظائف خاصة لكي يوفرو متطلباتهم الأساسية٬ وأفراد أسرهم، حيث البعض يتسالو عن حقوقهم ومرتباتهم، وكأنهم يطلبون من "التحالف" منحهم هبة أو صدقة تصرف لهم، فإلى متى يا تحالف دعم الشرعية ألم يحين الوقت للعودة إلى رشدك؟
يقول المثل: (قطع الرأس ولا قطع المعاش).
أَيْضًا صدق الشاعر الكبير/ حسين أبو بكر المحضار حينما قال:
حسبته خوي من لحمي ومن دمي
يشاركني في الافراح وفي الاحزان
ولكن ماطلع حتى ولد عمي
ولاحتى طلع واحد من الجيران
عطيته كل مااملك بلا حسبان
عديم الود به ليت اللقاء ماكان
وفي الأخير حذر منتسبو الجيش والأمن والأحزمة الأمنية في المناطق المحررة "تحالف دعم الشرعية اليمنية" بأن قطع رواتبهم تعد عقاب جماعي بقرار مسيس تتحمله "المملكة العربية السعودية" كَوْنها راعي السلام في تنفيذ اتفاق الرياض التي نصت على صرف رواتب الجيش والأمن بسرع وقت.
وفي الاخير اختتم هذا المقال بأبيات شعرية للشاعر كريم العراقي:
نـحن ُ في أقســى الظـــروف ِ
لمْ نبَـــِعْ إسّـــــمَ العـــــــربْ..
مرْحـــــبا ًيـــــــا أشِقــــــَّاء..
مرْحــــــبا ًيـــــــا أصدِقــــَّاء..
هـا هُنـا الحَقُّ نَقيضٌ للبـُكاءْ
نحنُ لا نَمـلِكُ خُبـزا ً و دَواءْ..
نحنُ جــــُعـنـا.. وَ جُرحنــــــا
غيرَ إنــــــَّا نــَحـمِـلُ الجُـــرْحَ
بـِصـــــبْر الأنبيــــــــــــــاءْ..
الحمدُ للـــهِ الذي شَرفـَــــــــنا
باختبارِ الصِدْقِ في زمَن الرياء
الحمدُ للـــهِ على كلِّ الظــروفْ |