shopify site analytics
كفى تسويفًا.. دم جمعان لن يُنسى - اغتيال "اغنيوة" يمهّد لتدخل أمريكي محتمل في غرب ليبيا - تدشين حصاد بذور البطاطس في ذمار بحضور وزير الزراعة والمحافظ - الانتخابات المقبلة...رياح التغيير أم أستمرارية الواقع - الشعبوية بين الشعارات السياسية وبناء الدولة - حرية الرأي والتعبير..الاحترام المفقود - خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى - رسالة ماجستير في الجزائر عن رواية (تقاسيم الفلسطينيّ) لسناء الشعلان - تبسيط الإجراءات الإدارية طريق نحو تسريع الاستثمار وخلق فرص الشغل - الإبادة في غزة .. صناعة أمريكية صهيونية عربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الكاتب: منير الحردول - المملكة المغربية-

الأربعاء, 03-أغسطس-2022
صنعاء نيوز/ الكاتب: منير الحردول -





لعل حكمة استرجاع أخوة الثقة بين المغرب والجزائر، تقتضي من قادة أشقائنا الجزائر التفكير مليا في كبح الحقد التاريخي والنفسي العقيم، حقد ناجم عن أخطاء تاريخية كثيرة!

ولعل خطاب جلالة الملك محمد السادس ودعوة لأخوة بين الشعبين المغربي والجزائري، انطلاقا من ارضية الاحترام المتبادل، واحترام سيادة الدول، هي بطبيعة الحال والأحوال حكمة مراميها وغاياتها، تتلخص في الرجوع لجادة الصواب، صواب عنوانه الجرأة التي ستدخل التاريخ من بابه الواسع، جرأة اسمها الاعتراف بالوحدة الترابية المغربية، مع التوجه للمغرر بهم من اخوانها في تندوف القاحلة، بغية حثهم على العودة للوطن الأم، وطن تحت راية واحدة اسمها المملكة المغربية.


فبهذا الفعل النبيل، سيعاد الاستقرار والطمأنينة للجميع، وسيدخل من أخذ هذا القرار إلى قلوب الملايين من سكان بلدان المغرب الكبير، بل الأكثر من ذلك، ستعاد قاطرة الأخوة المغاربية لوجدان تاريخي عريق، وجدان ناضل من أجله شهداء المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وفقط..

فهكذا هو طموح الشعوب المغاربية باستمرار، هكذا هي الطبيعة الفطرية القائمة على الجغرافيا والتاريخ المشتركين..فكم هي الأماني واقفة في انتظار انفراج من الإخوة الجزائرين، افراج عنوانه فتح الحدود، وتصفية القلوب، والعودة لرشد أخوة أهل صفاء الوجود!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)