shopify site analytics
إيران: اتهامات أوروبا النووية باطلة والرد سيكون قويا - وفاة 3 أشخاص إثر سقوطهم في بئر مياه بمحافظة إب - المتحدث باسم اليونيسف: هناك غضب عالمي مما يجري في غزة - ترامب يأمر بتوسيع إنتاج الطائرات المسيرة ودعم الطيران الأسرع من الصوت - منيغ يكتب: المغرب عن أريافه غريب - انتشار أمني واسع في عدن لتأمين احتفالات عيد الأضحى - اللاعب الوحيد الذي تفوق على يامال في مباراة فرنسا - استفتاء.. الجمهور يختار الفائز بالكرة الذهبية - الرقص على طبول الوطن المجزأ !! - ماسك: ترامب مذكور في وثائق قضية إبستين الجنسية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في أجزاء مختلفة من الكوكب يُسمع دوي صفارات الإنذار تحذيرا من الغارات الجوية. والعامل المشترك الوحيد في جميع النقاط الساخنة حول العالم هو مشاركة الولايات المتحدة

الأربعاء, 03-أغسطس-2022
صنعاء نيوز/ -



ألكسندر نازاروف

لماذا تشعل الولايات المتحدة الأمريكية النار في العالم الآن؟ (باقي من الزمن عام على انهيار أمريكا)


في أجزاء مختلفة من الكوكب يُسمع دوي صفارات الإنذار تحذيرا من الغارات الجوية. والعامل المشترك الوحيد في جميع النقاط الساخنة حول العالم هو مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.

بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى كوسوفو، شنت سلطات كوسوفو، غير المعترف بها، هجوما على الصرب الذين يعيشون في المنطقة الشمالية في محاولة لعزلهم عن بقية صربيا، ما ينذر بحرب أخرى جديدة في أوروبا.

في تايوان وحولها، تجري الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها والصين بالتوازي تدريبات عسكرية، في الوقت الذي قررت فيه رئيسة مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، نانسي بيلوسي، زيارة تايوان بصحبة حاملات الطائرات، ما قد يثير صداما عسكريا صينيا أمريكيا مباشرا.

أعلنت إسرائيل عن استعدادها لضرب إيران، معربة عن استيائها من التقدم في حل قضية البرنامج النووي الإيراني. وإذا نشبت حرب في الخليج، فمن المرجح أن تطال كذلك الدول العربية المجاورة.

وبطبيعة الحال، لا يمكننا تجاهل أوكرانيا، التي يدججها الغرب بالأسلحة حتى تتمكن من مواصلة الحرب التي أثارها الغرب مع روسيا.

من جانبها، تقوم أذربيجان، مرة أخرى، بنقل الأسلحة الثقيلة إلى قره باغ، وربما يندلع في الأيام المقبلة تفاقم جديد للأزمة.

لكل صراع من تلك الصراعات خلفيته الخاصة، وربما أكثر من سبب للتصعيد.

ومع ذلك، فكل تلك النقاط الساخنة ليست سوى تفاصيل، وجزء من العملية الشاملة لزعزعة استقرار الكوكب، التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية عن عمد.

لماذا يحدث ذلك؟ من الواضح، بعد كل شيء، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت المستفيد الرئيسي من النظام الذي بنته في إطار العولمة المتمحورة حولها. لذلك، ومن الناحية النظرية، ستكون الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من انهيار ذلك النظام.

الحقيقة أن هذا النظام قد تحول، ولم يعد مربحا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح أمامها مهمة تدمير هذا النظام باعتباره السبب في الخسائر، ولكن القيام بذلك على نحو يجعل الدول الأخرى تخسر أكثر من الولايات المتحدة نفسها، بغرض تدمير هذه الدول، بينما تظل الولايات المتحدة على حالها، كما حدث في الحرب العالمية الثانية، التي أصبحت أساسا للهيمنة الأمريكية في العالم على مدار السبعين عاما التالية.

وقد رأينا الخطوة الأولى في هذا الاتجاه متمثلة في رغبة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في فرض رسوم إضافية، ووضع حد للعولمة، وإعادة الشركات إلى الأراضي الأمريكية.


وكما نرى، في الرسم البياني الأول، كيف كانت الولايات المتحدة الأمريكية، منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي، تستهلك أكثر مما تنتج، وعجزها التجاري الخارجي آخذ في الازدياد، حيث بدأت دول أخرى في إطعام وكساء الولايات المتحدة الأمريكية وتزيد السيارات الأمريكية بالوقود.

في ذلك الوقت، قام البنك المركزي الأمريكي بفك ربط الدولار بالذهب، وبدأ في طباعة الدولارات الورقية، لشراء السلع والمواد الخام من الدول الأخرى حول العالم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)