shopify site analytics
هجمات "من شتى الاتجاهات" على إسرائيل في حال الحرب على لبنان - جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة - مصر.. أزمة في قطاع السيارات - حفتر ينفي اتهامه بدعم قوات حميدتي - تطور خطير بالحرب.. قصف أوكراني يستهدف محطة للطاقة النووية - رغم الصدارة في يورو 2024.. جماهير إنجلترا تصب جام غضبها على ساوثغيت - مصر.. أكبر مصانع البلاد تتوقف عن العمل - نحو الحرية بأجنحة طائرة معادية.. قصة بطل مجهول - القدوة يكتب: ::شرعنة الاستيطان والتهجير وشطب الحقوق الفلسطينية - حرب الإبادة في غزة ومخطط ضم الضفة الغربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
مارست سلطة الامر الواقع اقصى درجات اللعب على الأعصاب بفئة الموظفين ومن يعولوهم

الخميس, 04-أغسطس-2022
صنعاءنيوز / محمد اللوزي _ من صفحته على الفيس -


مارست سلطة الامر الواقع اقصى درجات اللعب على الأعصاب بفئة الموظفين ومن يعولوهم، وقدمت نفسها بحرص شديد أنها المنافح الأول وفي خندق نضالي لايهزم من أجل المرتبات والثبات على هذا الموقف (لو تزحزح جبل عيبان وينزل تهامة). واستغرق الموظفون في التمني والعيش في الاحلام الرغيدة، بأن القادم يبشر بحياة أفضل، وأن سلطة الأمر الواقع في متراسها ترفض أي مساومة او تنازلات خارج نطاق المرتبات. وشعر المواطنون أنهم أمام مواقف قوية جديرة بالاحترام، وذهبوا الى تحديد اولوياتهم في شراء حاجياتهم، وكيف يتعاملون مع مفاجأة من العيار الثقيل. وظنوا أنهم قادمون على سهيل آخر يخرجهم من ربقة العوز والحاجة، وتابعوا أولا باول المفاوضات والتصريحات التي زادتهم ثقة بأن سلطة الأمر الواقع ملتزمة بالقضاء على المعاناة، وصار الموقف القوي وتصريحات الناطق الرسمي والمفاوض الاول هي الأوسع انتشارا، وتعبر عن توق المواطن الى حياة كريمة. حتى إذا ما حصحص الحق رأينا المفاجأة من العيار الثقيل لامرتبات ولاهم يحزنون، والأمر قيد التحري والبحث على طاولة الحوار. هنا توقف الزمن، خرجت المنغصات كلها، وأطلقت الجماهير آهة بحجم هذا الكون. وأدركت الجماهير أن الاشتغال على مواعيد عرقوب هو العنوان الابرز، وان ثمة روح تعتلي سلطة الامر الواقع مبنية على التعذيب النفسي، وخلق مساحات واسعة من المجانين، نماذجها في كل حارة ورصيف . المرتبات في المحصلة طلعت أكبركذبة اشتغل عليها المتحاورون. وقدموا أنفسهم بما يليق بهم كنماذج لاتلقي بالا لخيبة أمل الجماهير، إن لم تكن سعيدة بهذه الخيبة الكبيرة. المواطن أنهزم في تفكيره وخططه المالية وجداوله في تحديد اولويات الشراء، وقبل أن يمزق الورق التي دون فيها حاجياته تمزق نفسيا وصار يهذي باشياء لايعرفها، كما هوحال المرتب الذي لايعرف سببا لقطعه عليهم ممن فقدوا احترامهم لذواتهم. المواطن عذبته المواعيد والشطح والنطح وأن لا سلام بدون مرتبات. لتبقى ذات الاشتراطات وهدنة شهرين مجرد راحة بال لقوى تمتلك فأئض مال، ولا تلقي بالا لمن تقطعت بهم السبل. وحتى تبقى وتيرة الحالةالنفسية على أشدها،عادوا لخداعك فقالوا المرتب على طاولة الخوار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)