shopify site analytics
هجمات "من شتى الاتجاهات" على إسرائيل في حال الحرب على لبنان - جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة - مصر.. أزمة في قطاع السيارات - حفتر ينفي اتهامه بدعم قوات حميدتي - تطور خطير بالحرب.. قصف أوكراني يستهدف محطة للطاقة النووية - رغم الصدارة في يورو 2024.. جماهير إنجلترا تصب جام غضبها على ساوثغيت - مصر.. أكبر مصانع البلاد تتوقف عن العمل - نحو الحرية بأجنحة طائرة معادية.. قصة بطل مجهول - القدوة يكتب: ::شرعنة الاستيطان والتهجير وشطب الحقوق الفلسطينية - حرب الإبادة في غزة ومخطط ضم الضفة الغربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لا يقارن أي فلسطيني يعيش في الوطن، في أي بقعةٍ من فلسطين التاريخية المحتلة، مع أي فلسطيني آخر أياً كان اسمه وصفته.

السبت, 06-أغسطس-2022
صنعاء نيوز/ د. مصطفى يوسف اللداوي -




مجرد وجود الفلسطيني على أرضه وفي بيته، بلسانه وعاداته وتقاليده، وشكله وسحنته وهيئته، هو مقاومة وصمود وتحدي ومواجهة.



وجوده وثباته على أرضه يهدد أمن العدو الصهيوني، ويعرض مشروعه للخطر، ويحفظ اسم فلسطين وهويتها، ويؤسس مهما طال الزمن لاستعادة الحق، وبناء الدولة، وعودة الأهل.



لا أقلل أبداً من أهمية ودور الفلسطينيين في بلاد اللجوء والشتات، فهم رغم تعدد جنسياتهم، وتغير أجيالهم، وانخراطهم في مجتمعاتهم، ما زالوا فلسطينيين، هويةً وانتماءً، وثقافةً ولهجةً ولساناً، يعملون لفلسطين، ويضحون في سبيلها، ويأملون العودة إليها.



أهلنا المرابطون في فلسطين يستحقون منا كل دعمٍ وإسنادٍ ومساعدة، فهم الذين يضحون ويعانون ويضطهدون، ويعتقلون ويقتلون، ويحاصرون ويجوعون، وهم الذين تهدم بيوتهم، ويطردون من أرضهم، إنهم صبغة فلسطين وهويتها، وهم زيتها وزعترها، وهم تينها وزيتونها، هم ملح الأرض ورجال الوطن.



الحجر في أرضه قنطار، والجبل في غير موضعه ركام.....



طوبى لمن سكنها ورابط فيها، وهنيئاً لمن ساعد أهلها وسَرَّجَ بما يستطيع قناديلها....



صباح الخير ....جمعة مباركة .....



د. مصطفى يوسف اللداوي

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)