صنعاء نيوز ياس خضير العلي - ياس خضير العلي
هاجر العراقيون لدول الجوار العربي وسجلوا طالبي لجؤ لعدم منحهم الفيزا بالعالم العربي والدولي والأمم المتحدة منظمة اللاجئين التي اشترطت هذه الدول أن يكون موظفوها محليون وبدأت تبرز الأساليب والسلوك بطرق الحصول على اللجؤ والترشح للمستحق للجؤ كانت الأرامل والمطلقات والأيتام والكبار بالسن والعاجزون بدنيآ بينما العائلات المتكاملة من الآب والأم والأولاد حتى لو فقدت أحد أبناءها بحجة أنهم ضيوف ببلد عربي وممكن أن يعملوا ولم تساعدهم بأي مبالغ مالية ويتحملون تكاليف السكن والعيش ولكثرة الطلب على السكن أزدادت أسعار الأيجار الشهري للمساكن وأجور الماء والكهرباء والدراسة وكل مايحتاجوه لذلك عندما عرف العراقيون أن الأمم المتحدة لاتمتلك نوايا حسنة تجاه العراقيين وعلموا أن اللجؤ مشمول به الحالات أعلاه ومنح مساعدة مالية أقل من أيجار سكن لشهر أضطروا لأستخدام أسلوب المراوغة والكذب بصراحة لأنها اذاة من أدوات أمريكا وحلفاءها المحتلون لبلدهم العراق ولعدم وجود لجان مشتركة بين حكومة العراق والأمم المتحدة وربما هي سياسة أمريكية لشاعة الكذب والأساءة لسمعة العراقيين بالعالم لتبرر الأحتلال لبلنا لم تطالب العراقيين بمستمسكات رسمية مصدقة من سفارات العراق على الرغم من وجود السفارات العراقية بالدول العربية المجاورة ولظروف العراق والفساد الأداري تجد العائلة العراقية تسجل طالبة لجؤ عدة مرات لحصولها على جوازات من العراق مكررة بأسماء متعددة ومعلومات مختلفة وسجل الأب وطفلة مثلآ بملف على أنه فقد زوجته بالحرب والحرب الأهلية بالميليشيات والخطف وغيره من حوادث مرت على العراق وتسجل الزوجة وطفل اخر بملف لوحدهم ويسجل الطفلان الاخران بملف لوحدهم وبذلط يحصل الأب على مساعدة ولجؤ والأم وأبنها على مساعدة مالية شهرية كذلك ولجؤ والطفلان الآخران على مساعدة ولجؤ كقاصرين وشاهدت أمرأة تجاوز عمرها الستين سنة وزوجها تحل 5جوازات عراقية نوع (أس) بأسماء متعددة وصور شخصية مرة بالملبس العراقي العباءة ومرة بالجبة وهكذا تتسلم خمس مساعدات مالية ( كارت من البنك) وزوجها رجل تعدى منتصف الستينات من عمره كذلك مسجل لوحده يتسلم المساعدة المالية واللجؤ ولكن المصيبة أن ترشيح ملفات هؤلاء يتم لدول مختلفة تقبلهم وبذلك شاهدت أمرأة من الطائفة المندائية ( الصابئة ) أستخدمت الأسلوب ذاته منحت اللجؤ بأستراليا وزوجها لوحده بأمريكا وأبناءها وبناتها بأوربا وسألتها كيف ستجتمعون قالت نضحي سنتين أو ثلاث ونحصل على الأقامة وربما الجنسية وعندها نجتمع بالبلد الذي سيناسبنا لأننا اليوم لاأحد يمنحنا الفيزا بينما عندها سنمنح الفيزا والبعض كان اذكى من خلال تردده على العراق بأستمرار وبما كان موظف يسجل الحضور ويعود كل موعد توزيع مساعدات ليتسلمها من الدول العربية ويعود لبغداد لنه قرار منع سفر الموظف العراقي ألا بموافقة الدولة غير موجود وألا ماكانت موظفة أمانة بغداد وغيرها ممن سرق الأموال من دائرته ويغادر للخارج وحتى دول الخليج كالآمارات وباقي مجلس التعاون الخليجي لاتمنح العراقي الفيزا ألا بدعوة وكفيل وليبيا وكل باقي العرب واعرف زميلة أعلامية بتلفزيون العربية منحت اللجؤ بهذه الطريقة بأمريكا وعند حصولها على الأقامة الأصولية جاءت للأمارات دون فيزا لأنه الأمريكان والأوربيون يمنحون الفيزا بالمطار وتعمل بالعربية وكثيرين أمثالها ومنهم من ذهب لدولة جزر القمر الحديثة وتمنح الفيزا للعراقي بالمطار وتمنح الجنسية بعد شهر من وصولك وعادوا الى قطر والأمارات كمواطنين من جزر القمر ومع ذلك حاربوهم الخليجيون قالوا لهم أنتم عراقيون تريدون العمل بالأعلام العربي !بوقت العراق يمنحهم الفيزا بالمطار مباشر هل مبدأ المعاملة بالمثل بالأعراف الدبلوماسية والأحترام المتبادل أهمل بالعراق؟
ونعود للألمان بعد سقوط هتلر وضعهم مختلف لأنهم مدربون على سلوك طرق أكثر ذكاءآ وربما لأنهم مع أوربا يشتركون بالديانة المسيحية ربما لذلك منحوا العفو والرحمة أكثر من العراقيين أو لتقدمهم علميآ مواهبهم ومثال العلماء والصحفيون مثل رويتر وأصدقاءه الثلاثة الذين ذهبوا لفرنسا وثم بريطانيا وأسسوا وكالة أنباء وأخبار دولية وتعلموا اللغة وأصبحوا أشهر أعلام الصحافة الدولية ومنحوا الجنسية ولكن العراقيين المهنسون والأطباء وأصحاب المهن النادرة كانوا ضحية الأمم المتحدة التي خدعتهم مستغلة تعاملهم معها كمنظمة أنسانية دولية وليست أحدى دوائر المخابرات الأمريكية والخارجية والتي جعلتهم منذ2003م ولليوم ملايين العراقيين مسجلين طالبي اللجؤ وأقامتهم مؤقتة والدول العربية حتى عزلت الأولاد من العوائل الذين تزيد أعمارهم عن 20سنة عن عوائلهم لمنحهم أقامة مؤثتة لوحدهم والأمم المتحدة لم تقدم للعوائل التي سلكت الخلق العراقي الصادق وكون العراقيين تربيتهم على مبادىء الصدق وقولهم المشهور النجاة في الصدق والمسلم لايكذب لكن البعض منهم كان اذكى وأستخدم فتوى الكذب على الكافر والمحتل لبلدنا حلال بأعتبار الأمم المتحدة منظمة من منظمات الخارجية الأمريكية وفقدت أنسانيتها عملها تغطية جرائم أمريكا بأحتلالها للدول ومنها العراق.
العراقيون لايدربون الشعب على الحالات المتوقع مواجهتها وكيفية التعامل مع المحتل الأمريكي وحلفاءه لابالداخل ولابالخارج وهذه ثقافة سبقتنا بها مصر العربية وفلسطين المحتلة لأنهم لديهم تجربة المواجهة مع أسرائيل لدرجة أستخدموا وسائل الأعلام ومنها الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات والعراقيون ما عندهم مثل عادل أمام يعلمهم التزوير والجواز المزور ومعلوم العراقيون كانوا يرجفون من سماع التزوير لكن الظروف تحكم والله المستعان على ماوصفنا وكان الله بعون العراقيين الذين لم يرحمهم العرب بالخليج وأفريقيا ولا العالم الذي يمنح ملايين البشر اللجؤ ولا يرحم بعائلة عراقية والمعاناة صعبة والقصص تبكي العيون وتدمي القلوب وأنا لله وأنا أليه راجعون . الصحفي العراقي
مركز ياس العلي للأعلام _صحافة المستقل |