صنعاءنيوز -
صنعاءنيوز / أحمد كنفاني
طالب اختصاصيون طبيون بإجراء تحقيقات في تزايد عدد حالات التشوّه الخلقي لحديثي الولادة في مديريات المربع الجنوبي بمحافظة الحديدة.
وقال الدكتور طارق حسين خزاعي اختصاصي طب عام في المستشفى الريفي بمديرية زبيد إن حالات التشوهات الخلقية لحديثي الولادة ازدادت بشكل ملحوظ في المديرية وبلغت 4 حالات في ثلاثة ايام، في وقت لم تكن تلاحظ قبل ذلك إلا حالة أو حالتين في نصف العام العام الواحد.
وربط خزاعي هذه الحالات بالقنابل المحرمة التي ألقاها العدوان الأمريكي السعودي خلال عدوانه على المحافظة حيث دعا لتحقيق خبراء بهذه الحالات .. مناشدا وزارة الصحة العامة والسكان بالنزول الميداني والتحقق من الكارثة البيئية التي خلفها تحالف العدوان في المديريات المربع الجنوبي من كارثة بيئية وتسببت في تشوهات خلقية في عدد كبير من المواليد والتي تظهر في الجنين من يوم ولادته.
وأوضح أن هناك حالات مشوهة ظهرت ايضا في مديريات المربع ومنها في مديرية الجراحي.
منوها إلى أن الصواريخ التي أطلقتها دول تحالف العدوان على المدن الجنوبية من شأنها الإضرار بشكل كبير جدا بالأجنة في بطون أمهاتهم.
مؤكدا انه يجب أن يقوم خبراء مهنيون بكشف الخلل العنيف الذي أدى إلى هذه التشوّهات غير المسبوقة.
وحمل اختصاصي طب عام بمستشفى زبيد الريفي بمحافظة الحديدة قوى العدوان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.
كما حمل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان عن صمتها عن هذه الجرائم الواقعة في مديريات المربع الجنوبي.
بدورهم أفاد العديد من الاختصاصين العاملين في المستشفيات الواقعة في إطار المربع الجنوبي بمحافظة الحديدة أنه من بين التشوهات الخلقية لحديثي الولادة في المديريات توجد حالات تشوّه لم يسبق لهم مشاهدتها، فمنذ أسبوعين أنجبت سيدتان في يوم واحد طفلين بكتلة لحمية بارزة في الرأس.
وكان اخصائيون حذروا في وقت سابق من عواقب ولادة أجنة مشوهة خلقيًا، بعدما تبين أن عدداً من نساء القرى الواقعة بالمديريات الجنوبية ولدن أجنة مشوهة.
وأشاروا إلى أن حالات غريبة جدًا شاهدوها في الآونة الأخيرة خلال عملهم حيث وجدوا هناك أجنة برأسين وأيدي واصابع غريبة وبفتحة أنف واحدة وآخرون توجد عندهم فتحات في سقف الحلق وهذا أمر مخيف للغاية..
واكدوا أن غالبية التشوّهات الخلقية التي كانت تأتي قبل العدوان هي فقط وجود ماء في المخ .. لكننا الآن أمام حالات نادرة الحدوث.
ولفتوا إلى أن وقائع ومشاهدات استهداف الشعب اليمني وبمختلف أنواع الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا لم تكن خافية على أحد في المجتمع الدولي خاصة منذ ثمان سنوات.
مؤكدين ان هذه الجرائم لم تستطيع أن تشكل موقف دولي موحد يستهدف وقف الانتهاكات ومحاسبة المعتدي. |