shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لقد مسكنا الأرض وبتنا مسيطرين، هذا ما قاله ناطق عسكري يبدو أن معلوماته متواضعة أو قديمة، فمسك الأرض ليس معناه فرض السيطرة وبسط الأمر الواقع وانتشار قواتك

الأحد, 21-أغسطس-2022
صنعاء نيوز/دكتور حسين علي غالب - بريطانيا -
لقد مسكنا الأرض وبتنا مسيطرين، هذا ما قاله ناطق عسكري يبدو أن معلوماته متواضعة أو قديمة، فمسك الأرض ليس معناه فرض السيطرة وبسط الأمر الواقع وانتشار قواتك، فالآن من يمسك بالسماء المفتوحة هو المسيطر والقوي، وبإمكانه ضرب أي هدف بسهولة ويسر.
أنا لا أتحدث أيضا عن الطائرات العسكرية بمختلف أنواعها، فهذه الطائرات تعيش سنواتها الأخيرة وبعدها سوف تصبح من الماضي، تركيزي على الصواريخ بعيدة المدى ذات القابلية التدميرية المرعبة، وبالتأكيد معها الطائرات الصغيرة التي بات الآن صعب جدا تعقبها، وبإمكانها الآن التحليق لساعات طويلة وعلى مسافات مرتفعة للغاية.
الصواريخ هذه نجد الكثير من الدول حتى هذه اللحظة ترفض بيعها وتقدم لنا الصواريخ المعروفة، هذه التكنولوجيا أعتقد من الصعب الحصول عليها، كما أنها مكلفة للغاية، أما الطائرات الصغيرة فمجالها مفتوح، وهي ما يجب التركيز عليه في المرحلة القادمة.
قد يصدم الكثيرون من الحقيقة التي سوف أكتبها، حيث إن القوى العسكرية البشرية يجب تقليصها إلى أكثر من النصف عند أغلب جيوشنا، لأن الجهد التكنولوجي هو من سوف يحقق النصر، وبعدها يأتي دور أفراد الجيش بإكمال ما تبقى على الأرض، وهكذا يكونون هم «مسك الختام».
بصراحة سباق التسلح لن يتوقف، وفي هذا السباق الكل يفرغ ما في جعبته حتى ينتصر ويصبح في الصدارة بل ويتحكم بالآخرين، وهذا الآن لا يتم إلا عبر التطور التكنولوجي، فعصر الأسلحة ذات الآليات الثقيلة التي كان يصنعها الاتحاد السوفيتي على سبيل المثال، والجيوش الجرارة المدججة بالسلاح التي تستعرض قواها في العروض وتتناقلها وسائل الإعلام، قد ولى وراح.
من يريد أن يسيطر على بلد فليطلق طائراته الصغيرة لتمشط المكان وتسجل أدق التفاصيل، وبعد جمع المعلومات تطلق الصواريخ من أي قاعدة عسكرية حتى لو كانت في آخر أصقاع الكرة الأرضية لتصيب الهدف المحدد لها، وهكذا تنتهي المعركة بنصر محقق وسريع ومضمون.

دكتور حسين علي غالب - بريطانيا
[email protected]
https://www.facebook.com/babanspp
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)