صنعاء نيوز/ هانم داود -
الصراع في اليمن يؤدي بأطفال اليمن الى وقوعهم ضحايا للاستخدام العشوائي،قذائف الهاون والمدفعية والقتال البري والألغام المضادة للأفراد والمتفجرات من مخلفات الحرب،
تقع الأطفال بين قتل وضياع
آثار الحرب ودمارها :
كما نرى أن الحرب تترك جيلاً من الأطفال اليمنيين مشوها مدى الحياة وفقا لتقرير للأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح في البلاد،وايضا تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب
يقع أطفال اليمن فريسه مع الفقر والجوع،
15 مليون طفل يمني غارقون في دمار تام لمستقلبهم،مع شتى أنواع الحرمان، و عدم قدرة الأسر على شراء الطعام في الأسواق المحلية ، الاطفال يخلدون للنوم كل ليلة وهم جياع،
يعتمد كل طفل في اليمن على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة، من الدعم الذي تقدمه اليونيسف والشركاء الآخرون في المجال الإنساني حتى ينقذ الحياة،لكن توجد صعوبات تؤدي الى منع وصول المساعدات الإنسانية،
يعانى الأطفال من انقطاع الكهرباء والمياه وعدم الاستقرار الامني وسوء الرعايه الصحيه
فمن الضروري أن تعمل جميع الأطراف بنشاط نحو حل سياسي للنزاع إذا كانت تأمل في إنقاذ الأطفال من المزيد من الأذى من الحروب
كما أدت جائحة كوفيد-19 والحظر الخاص بالجائحه و شدة الصراع والأعمال العدائية ،الى اعاقة القدرة على توثيق الانتهاكات والتحقق منها،
حرمان الأطفال من الحرية،ومن كافة حقوقهم بسبب ارتباطهم المزعوم بأطراف متنازعة في النزاع
مما زاد من إضعاف حق الأولاد والبنات في التعليم
حيث تم تسجيل 37 هجوماً على المدارس، والاستخدام العسكري لـ 80 مدرسة،و معلمون يعانون من صعوبة الحياة، وتوقف الرواتب،
لكن المدارس أغلقت أبوابها وتحولت إلى مخيمات للنازحين،رغم نزوح عشرات الآلاف من الأسر من محافظة أبين إلى مدارس عدن ولحج،
فرار الكثير من الأسر مع أطفالها خارج المدن تسبب في انقطاع الكثير من الأطفال عن مدارسهم،
يحمل الطفل اليمني جعبة مليئة بالذخيرة والقنابل بدلا عن حقيبة كتبه المدرسية
معاناة أطفال اليمن تتفاقم بسبب الاوضاع غير المستقرة فى البلاد
أطفال تتمنى الامن والامان وحضن الوطن الدافيء
هانم داود |