بقلم الدكتور /علي محمد الزنم - بقلم الدكتور /علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
بداية التهاني والتبريكات لأعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام أينما كانوا بمناسبة الذكرى ال40 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام .
وحقيقة أنا مسرور اليوم جدا ومن منطلق من لا يشكر الناس لا يشكر الله على صنيع أفعالهم المتميزة .
وبأختصار كنت في أخر مقابلة لي قبل خمسة أيام قد أقترحت في سياق ردي على أسئلة قناة الهوية عبر المحاور الأستاذ أمين الغابري بشأن أموال المؤتمر بدلا من بعثرتها هنأ وهناك وقلت بالحرف الواحد
(أنا أتمنى بدل بعثرة هذه الأموال وبإعتبار أموال الأحزاب أموال عامة وفقا للقانون أقترح بسبب الظروف الحالية وأرتفاع نسبة الفقر والبطالة بسبب الحرب والعدوان والحصار الظالم برا وبحرا وجوا أتمنى أن تسير جزء من هذه الأموال لديور الأيتام وتشغيل اليد العاملة للفقراء والمساكين ونحولها ضمان إجتماعي بصورة مؤقته لايقاس عليها حتى يتم تجاوز هذه المرحلة ونكون حزب إجتماعي أكثر ممانكون حزب سياسي إلى أخره )
واليوم وفي إجتماع اللجنة العامة الغير مصور بصور حياه حسب ما ورد في وسائل إعلام المؤتمر
(بأنه تم إقرار بأن المؤتمر يختصر إحتفالاته بالذكرى الأربعين ويتبرع بمخصصاتها لإنقاذ المتضررين من كوارث السيول عبر وحدة الدفاع المدني) .
وهذه لفته كريمه وإستجابة تستحق الإشادة وإنهم أشاروا بأن المقترح الموافق عليه قدم من قبل الشيخ المناضل صادق أبو رأس رئيس المؤتمر فلابأس من طرف كفى كما يقال .
وعموما إلتقاط المقترحات والمبادرات أين كان مصدرها ليس عيبا أن تأخذ بها وهي إيجابية سواء جاءت على لسان علي الزنم أو غيره عملا بالقول المأثور 《الحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها أخذها》
وهذه بداية طيبة وإشارات إيجابية للتعامل وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن عموما والمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص ،
أكرر شكري وتقديري للجنة العامة والشيخ المناضل أبورأس حفظه الله على حسن الأستجابة لمقترحنا وسوف نشيد بكل خطوة إيجابية تأتي من قيادة المؤتمر وتصب في المصلحة الوطنية والحفاظ على وحدة التنظيم ودوره الريادي على المستوى الوطني وتوظيف أموال الحزب في الأعمال الخيرية والإنسانية من جهة والضرورية لتسيير أعمال التنظيم وصرف مرتبات موظفي الأمانة العامة وفروع المؤتمر بالمحافظات والدوائر كأستحقاق لتخفيف معاناتهم المعيشية بسبب العدوان وانعكاساته على كل شئ .
كما أقترح على سيادتكم سرعة تسديد إيجارات مقرات فروع المؤتمر الشعبي العام على مستوى الجمهورية والتي تعد حقوق لمالكي تلك العقارات منذ سنوات وآن الأوان لأنصافهم
وكففففففى حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا،،،، |