shopify site analytics
مصر.. أكبر مصانع البلاد تتوقف عن العمل - نحو الحرية بأجنحة طائرة معادية.. قصة بطل مجهول - القدوة يكتب: ::شرعنة الاستيطان والتهجير وشطب الحقوق الفلسطينية - حرب الإبادة في غزة ومخطط ضم الضفة الغربية - إنهيار خدمات الاتصالات والانترنت بعدن - تّعلم الشباب اكتسابهم مهارات وانتقالهم إلى العمل اللائق - اللوزي يكتب: تمرئيات اللامرئي - الخميسي يكتب: حين تمطر الروح ضوءاً..ونبلاً ! - رئيس جامعة إب يتفقد سير الأداء عقب إجازة عيد الأضحى المبارك - استمرار المجازر بغزه -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
هي مجموعة من الإجراءات المالية التي يقوم بها الأشخاص الحاصلون على مبالغ ماليّة بطرق غير شرعيّة

الإثنين, 29-أغسطس-2022
صنعاءنيوز / عمر دغوغي -




بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية. [email protected] https://web.facebook.com/omar.dghoughi.idrissi
https://www.youtube.com/channel/UCRNxHfPr5O6j6EaeDDgUS5A

هي مجموعة من الإجراءات المالية التي يقوم بها الأشخاص الحاصلون على مبالغ ماليّة بطرق غير شرعيّة، وذلك بهدف إضافة الطابع الشرعي على هذه الأموال وإخفاء مصدرها الأصلي غير القانوني، وكلّ من يساعد في هذه العملية يعد مخلّاً بالقانون ويندرج فعله تحت ما يعرف بجريمة غسيل الأموال، وأكثر الأموال التي يعتمد المجرمون على غسلها تلك التي يحصلون عليها نتيجة التجارة في المخدرات.
مرحلة الإيداع هي العملية التي يتمّ بها التخلّص من الأموال غير الشرعية من خلال توظيفها بأساليب شرعية مختلفة، مثل: إيداعها في البنك، أو إحدى المؤسسات المالية، أو من خلال تحويلها إلى عملة أجنبية، وتعد هذه المرحلة من أخطر المراحل على أصحابها؛ لأنّها لا تزال عرضة للاكتشاف، بسبب كميات الأموال الكبيرة جدًا التي تكون بحوزة الشخص، بحيث يتمّ سؤاله (من أين لك هذا) نظرًا لكمياتها الكبيرة.

مرحلة التمويه هي المرحلة التي يقوم بها صاحب الأموال بالتمويه عن فعلته، وذلك من خلال القيام بمجموعة من العمليّات المصرفيّة الشرعيّة من أجل التصرّف بها وإخفاء جريمته، والهدف من هذه العمليّة إخفاء المصدر غير القانوني، ومن أشهر طرق التمويه تحويلها من بنك إلى آخر، أو التحويل الإلكتروني لها.
مرحلة الدمج هي آخر مرحلة في عمليّة غسيل الأموال، بحيث تتمّ إضافة الطابع الشرعي والقانوني عليها، ويتمّ في هذه المرحلة دمجها في العمليات الاقتصاديّة والمصرفيّة لكي تبدو بأنّها أرباح من صفقات تجاريّة شرعيّة، مثل تأسيس شركات وهميّة أو قروض غير حقيقيّة، وفي هذه المرحلة يصعب التمييز بين الأموال الشرعية وغير الشرعية.
فيما يأتي بعض المصادر للأموال غير الشرعية:
زراعة المخدّرات وتصنيعها وبيعها.
تجارة الرقيق.
التهرّب من دفع الضرائب.
أخذ الرشاوى.
الاختلاس من البنوك أو الشركات.
الغشّ في العمليات التجارية.
التجارة المحرّمة.
تزوير النقود والمستندات.
لعب القمار.
آثار غسل الأموال إنّ لعمليّة غسل الأموال آثار على جميع النواحي الاقتصاديّة، والسياسيّة، والاجتماعيّة، على حدّ سواء، ومن أهمّ الآثار ما يلي:
استئصال جزء كبير من الدخل القومي، ممّا يؤدي إلى تدهور الاقتصاد الوطني لصالح الاقتصاد الأجنبي.
الارتفاع في معدّل السيولة المحليّة على نحو لا يتوافق ولا يتناسب مع كميّات الإنتاج لمختلف السلع والخدمات.
عدم دفع الضرائب والمستحقات المالية للدولة مباشرة، وبالتالي نقص كبير في الإيرادات في الخزنة المالية لها.
هبوط حاد في قيمة العملة المحليّة وسوء سمعة الأسواق الماليّة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)