shopify site analytics
نايف محمد الحليقي يحتفل بزفافة الميمون بصنعاء وسط لفيف من الاهل والأصدقاء تهانينا - الجيش الإسرائيلي يرد على تغريدة محمد صلاح.. فماذا قال؟ - مديرة مدرسة يهودية مدانة بالاعتداء الجنسي تكرر جريمتها داخل السجن - الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس - مصر.. سما المصري تفاجئ متابعيها بإعلانها التوبة - إدانة واستنكار لجريمة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني الصحافيين والاعلاميين بغزة - شبكة الجزيرة: ندين الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع - احتلال غزة وتنفيذ مخطط الإبادة والقتل والتهجير - بمشاركة مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة ومنتدى البوسنة الدولي - الكرمة يحرق سوق اللاعبين بصفقات مرتفعة السعر -
ابحث عن:



السبت, 14-مايو-2011
صنعاء نيو ز عامر العظم -
لماذا سيقاتل رامي مخلوف حتى الموت!



لن يستسلم النظام السوري بسهولة، فهو يدرك أنه الآن في جلسة جرد حساب تاريخية مع الشعب السوري الذي استعاد الآن كل "الدفاتر العتق" ووضعها من جديد على الطاولة ، ابتداءً من مهزلة الجولان، إن لم تكن بيعا، إلى الحركة التخريبية التي قادها الراحل حافظ الأسد ضد رفاقه وأصحاب الفضل عليه، الذين زج بهم في السجون لعقود حتى ماتوا في السجن، أو خرجوا مرضى ليموتوا بعد شهور.



فاتورة الحساب طويلة وستصل إلى مذبحة حماة التي قتل فيها 30 ألفا ومذبحة سجن تدمر مرورا بآلاف المفقودين والمعتقلين السياسيين، وفساد عائلتي الأسد ومخلوف وأرصدتهما، وجرائم القتل والاغتيال في لبنان ومنها قتل الحريري، وآخرها الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها النظام خلال أحداث الثورية السورية الجارية.

لا غرابة إذن أن يقول رامي مخلوف لجريدة النيويورك تايمز ما يلي (وهنا نترجم من المقال المنشور مباشرة):

· قرار الحكومة الان هو القتال، سنقاتل حتى النهاية ولن نغادر

· كل واحد منا يعلم أننا لا يمكن أن نستمر من دون أن نبقى متحدين

· لن نخرج ولن نترك مركبنا ونقامر

· سنجلس هنا وسنعتبرها حربا حتى النهاية

· لدينا الكثير من المقاتلين

وهو يتحدث هنا عن وحدة العائلة الحاكمة ومصيرها ومصالحها، ولا ندري ماذا يقصد بـ "مقاتلين" هل يتحدث عن مرتزقة أو أتباع لأننا نشك في أنه يتحدث عن شعب أو جيش، فهو يتحدث بصيغة "لدينا" و "مقاتلين"!

عندما عصفت الأزمة بلبنان قبل شهور، دعا الأسد صديقيه الوحيدين رئيس الوزراء التركي والأمير القطري لاجتماع عاجل في دمشق لمناقشة الأزمة، الآن تخليا عنه، لم يتبق للأسد وابن خاله وأقاربه من الأصدقاء والأحباب إلا نجاد، وبما أن إيران دولة طائفية، فإنه سيقاتل حتى النهاية أو حتى الوصول إلى الحضن الإيراني الوحيد الجاهز لاستقباله في أي ظرف ودون قيد أو شرط.



14 مايو، 2011


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)