shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الإثنين, 16-مايو-2011
صنعاء نيوز - القضية ليست رحيل الرئيس أو اجتثاث المؤتمر الشعبي العام من جذوره والقضية ليست من هم الأكثر.. هل الذين في الستين أو الذين في السبعين.. القضية هي في ما تريده بقية الشوارع شارع العشرين وشارع الثلاثين صنعاءنيوز/عبدالله الصعفاني -



<،، القضية ليست رحيل الرئيس أو اجتثاث المؤتمر الشعبي العام من جذوره والقضية ليست من هم الأكثر.. هل الذين في الستين أو الذين في السبعين.. القضية هي في ما تريده بقية الشوارع شارع العشرين وشارع الثلاثين وشارع الأربعين وشارع الخمسين، وقبل ذلك الأحياء الشعبية التي ليس فيها شوارع ويكتفي المخطوظون فيها «بالزٌّغط» الذي يعني بالليبي «الزنقة».
بالمناسبة يوجد في الاسكندرية زغط ضيق يسمونه زنقة الستات في إشارة إلى ما يسببه من تلامس غير بريء بين الخشونة والطراوة.
لنفترض مثلاً أن المعارضة تهورت واستبدلت العجز عن الطيران «بالزحف» هل حقا ستصل إلى دار الرئاسة في السبعين وكيف وبأي ثمن على المواطن والوطن.
هل سنكون بهذا الزحف قد غيرنا نظاماً بنظام.. أليس بالإمكان أن يدافع النظام عن نفسه من مكان آخر غير دار الرئاسة.
كثيراً ما نفترض أموراً غير واقعية ونصدقها.
هذه واحدة فما هي الثانية التي نرجو أن لا تكون.
> ما أزال مندهشاً من اعتقاد المتطلعين لاستنساخ مصير مبارك وبن علي دونما تفكير بمعنى أن يقولوا كلاماً ويفترضوا أنه الحل والحق الذي لن يأتيه الباطل.. يقولون هذا النظام يمتلك السلطة والنفوذ والبنك المركزي ويقولون.. هذا النظام يحتكر نصيب الأسد من معسكرات ووحدات الأمن والجيش وهم أيضاً لا يستطيعون إنكار أنه يمتلك شارعاً طويلاً عريضاً، ثم يقولون له «إرحل» هكذا خبط ولصق لا يراعي حتى موازين القوى أو مزاج الناس.. تأملوا في هذه المفارقة ولو من قبيل أننا مأمورون بالتفكير ومأمورون بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
> أعرف أن بعض السياسيين يراهنون على «الماما أمريكا» ويراهنون على المملكة التي غابت عنها الشمس لكنها تعيش الحنين إلى أيام المندوب السامي البريطاني ولكن من قال أن هؤلاء أخرجوا العراق إلى أي طريق..؟
بالذمة هل تعتقدون بجدوى وسلامة انتظار مواقف تصعد وتهبط فقط حسب مستوى النزيف الروحي ومنسوب الدم.. ما فائدة بيان يندد بالإفراط بالقوة إذا سالت دماء الإخوة.. وما الجدوى من قرار بالحصار..؟
هل يمكننا في اليمن أن ننشد التغيير دونما اعتبار للظروف الموضوعية المعقدة.. ثم كيف يمكن لي أن أكون يمنياً مسلماً وأنا أتسبب ولو بشطر كلمة في مقتل أخ لي في الوطن، والعقيدة ومسحة الوجه، فكيف هو الحال وأنا أقتل جندياً أو متظاهراً أو أحرض على ذلك.؟
> لست عالم سلطة ولا عالم معارضة لكن الواجب يقتضي التحذير من نسيان أن الفتنة أشد من القتل وأن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، مالنا كيف ندير مواقفنا وكيف نتعاطى مع بلادنا.
> أعرف أن معارضي النظام في مأزق الإحساس بخطأ إهدار فرصة الحصول على السلطة بشرعية الثورة بعد أن تعقدت أمور الوصول بالانتخابات ولكن أليس درء المفاسد مقدماً على جلب المصالح..؟
ما لنا كيف ندير أمورنا وكيف نتعامل مع مصير بلد ومصير شعب.
> إن ما يعتمل في صدري من أوجاع صنعها الفاسدون والعابثون والمترهلون في أجهزة الدولة لا يقل عما يعتمل في صدر أكثر المعتصمين غضباً.
وإن أحداً لا يستطيع إنكار الحاجة إلى ثورة على كل القيم المتخلفة انطلاقاً من دستور نافذ وقوانين تطبق وعدالة اجتماعية تضمن تكافؤ الفرص وتحدث تغييرا سياسياً واجتماعياً عميقاً.. لكن التغيير بالشرعية الثورية هو خيار غير مجد وغير عاقل وغير واقعي لسببين جوهريين.
الأول لأن للشرعية الثورية ثورات مضادة من شأنها إدخال البلد في شرانق ومخانق اللاعودة.
والسبب الثاني أن الجميع سيطعم القفز على السلطة بمجرد خروجه منها وبذات الشرعية الثورية غير الواقعية.
وهنا أدعوكم لأن تتخيلوا معي قادة المشترك وهم في دار الرئاسة وحينها يكون مليونان قد نزلوا إلى الشوارع حاملين شعارات «إرحل».. وهكذا دواليك دواليك لكي يعطيك وإليك «دماً» مع الاعتذار للشاعر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)