shopify site analytics
مباراة درامية لها العجب تلك التي قدمها فريقا باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ - هيتشكوك في ملعب الملائكة".. ريال مدريد ينجو من رعب الثلاث دقائق - فران جارسيا..ظهير أيسر ريال مدريد..من ظلال شك قاتمة.. - دبلوماسية فيها من التخدير ما يرفع منسوب التحذير عند ريال مدريد إلى درجته القصوى - إسرائيل تطالب بإفراج "حماس" عن رهائنها من دون مراسم أو ضجة - تهديد امريكي بإغلاق اهم الخطوط الرئيسية في اليمن - عدن تكشف تفاصيل صفقة النفط مع صنعاء - إسرائيل تكتمت على ضربات إيرانية مدمرة - تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية: استراتيجية استعراض القوة أم كسب الوقت؟ - مواقف إسرائيلية متطرفة تدعو لضم الضفة الغربية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - علي دجن

الثلاثاء, 27-سبتمبر-2022
صنعاء نيوز/ علي دجن -

كلنا نعلم ان السامري استغل فرصة الاسحواذ على قيادة الأمة بعد ذهاب موسى و تنحية هارون من موقعه القيادي، و كان السامري داهية في كيفية اقناع الذين امنوا برب موسى و جعل لهم العجل و كيفه و هيئه و قال لهم هذا ربكم فأعبدوه، و عبدته قلوب القوم قبل عقولهم، لو كانوا امنوا بموسى بعقولهم لم استطاع السامري ان يغشهم.
سامري العراق بل كم سامري لدينا في العراق و كم موسى لدينا، لدينا سامريون كثيرون و لدينا موسى واحد و كل يوم نتهمه بالسكوت و نتهمه بعدم الحديث و نتهمه باللا مبالات، لكن موسى زماننا كان في كل مرحلة يعطينا نبذة و توجيه لمواجهة الازمات الاي تحيط بنا، حيث مرت علينا خمسة دورات انتخابية و مان في كل دورة يقول لا تنتخبوا الا من ترونه صالحا مع نفسه و مع الله، لكننا نذهب مع السامري و ننتخب ما يراه سامريو العراق من عجولهم السمينة الفارغة.
نذهب في كل دورة انتخابية خلف سامريون العراق و عجولهم، يجلبون لنا عجل سمين له خوار سياسي، يطلق خواره علينا نصدقه و يوجهنا السامري على عبادته انتخابيا فنعبده، و بعدها نبقى اربع سنوات تائهين في برلمان العراق كيف ينتهي من أجل أن نعود إلى وصية موسى و نلتزم بها و نخذله من جديد.
موسى العراق قد عجز منا و اغلب أبوابه بوجه السامريين، و دعى اهل العقول لحمل الفأس لتدمير العجول لكن بطريقة مخاطبة العقول و تذكيرها و توجيهها، لا من خلال اراقة الدماء و ازهاق الأرواح، و على العراقيين ان ينظرون إلى حديث موسى و توجيهه، حتى لا يتم غشهم بعجل اخر مزخرش و مجلل بالذهب.
السلام على موسى العراق و لعن الله عجول السامريين الذين لم يجعلوا للعراق حرمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)