shopify site analytics
خالد اليماني.. احترق يوم جلس بجانب النتن ياهو! فهل نسيتم من أشعل النار؟ - مصلحة التأهيل تختتم الورشة التدريبية لنواب مدراء الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياط - الباحث بسّام المشجري ينال درجة الماجستير بامتياز من الأكاديمية اليمنية للدراسات العلي - جامعة إب تدشن خطة تحديث إستراتيجيها 2026 -2030 - اختتام دورات "طوفان الأقصى" لكوادر ومنتسبي جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة   - النشاط الزلزالي مصاحب لنشاط بركاني في منطقة عفار شرق افريقيا - زراعة ذمار رمار بركان ارتال الاثيوبي على المزروعات في المناطق اليمنية - نصر الشاوش مدير عام الجوازات بعدن انتهاء أزمة دفاتر الجوازات بشكل كامل بمختلف الفروع - منظومة ريال مدريد عبثية هشة وركيكة الأركان - الدكتور الروحاني يكتب: وزير التدعيم.. من يزرع فينا الامل..؟! -
ابحث عن:



السبت, 01-أغسطس-2009
صنعاء -

د.محمد رحال.السويد/31/07/2009
الرئيس المؤمن ابو النور المالكي ذهب الى واشنطن , وبعد ان احتجزت واشنطن طائرة المالكي وحجزت بداخلها الطاقم الايراني الذي يستظل المالكي بظلهم الشريف ويطير على اجنحتهم , فانه وفي برتوكولات زيارته , زار قبر الجندي المجهول وهناك قرأ الفاتحة على ارواح الشهداء الامريكان الذين هبوا للدفاع عن مظلوميته ومظلومية الطيف الاسود الذي جاء متلحفا بحذاء الديمقراطية الامريكي , ولدى عودته الى العراق ندد الرئيس المؤمن بأي مصالحة مع المجرمين الذين تلطخت ايديهم بدماء الشهداء الامريكان وذلك لغيرته عليهم وخاصة ان فيهم اعداد لابأس بها من الحريم الامريكان وهو الرئيس المؤمن وحامي الشرف والاعراض , ونسي الرئيس المؤمن ان هذه الجملة كان ومازال يرددها اركان الحكومات الاسرائيلية وانهم لن يفرجوا ابدا عن الاسرى العرب الذين تلطخت ايديهم بدماء ابناء دولتهم المقدسة , اما الدماء العربية فهي ارخص من الماء الآسن في مكيال هذه القيادات العربية العصرية المتصهينة .
ومع كل ذلك فان الرئيس المؤمن لم يلق ابدا اي استنكار من المرجعيات الربانية والتي لانرى اشكالها المفلسة الا في التحريض الطائفي والذي برعوا فيه , فكلما تجمع ابناء العراق على قلب رجل واحد , كلما ازدادت اعمال القتل والتدمير في هذا الشعب المسكين وخاصة بين صفوف شيعة العراق ثم رمي فرية التفجيرات اما برقاب القاعدة او الوهابية او الدول العربية المجاورة , في الوقت الذي لاتدخل فيه الابرة من تلك الحدود بينما الحدود مع الجارة الاسلامية المحترمة تكاد ان تكون مفتوحة وبضاعة هذه الجارة تملأ شوارع العراق وارصفتها بمختلف انواع البضائع الفاسدة كوجوه ناعقي الحروب الطائفية والذين سبقوا الغربان بنعيقهم , ولم اعرف متى سيشبع هؤلاء المجرمين من دماء ابناء العراق ومتى ستمتليء جيوبهم التي نهبت في عام واحد اكثر من ميزانية العراق سابقا في ثلاثين عاما مع نعيقهم المتواصل عن السرقات في النظام السابق وهي انواع من الهجوم السافر والذي تدربوا عليه ويجيدونه في محافلهم الخاصة, لاعتقادهم ان افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم , ولذلك فان هذه القاذورات التي جمعها الاحتلال ووضعها لم يتعلموا في محافلهم الا السباب والشتائم والغدر واللصوصية مع احتفاظهم بحق اتهام كل من ينتقدهم بانه اما بعثي او صدامي او قاعدي او طائفي , وهم فقط البشر الاسوياء الصلحاء الانقياء الاتقياء والذين شملتهم العصمة ولمتهم العباءة الطاهرة , درجة جعلت العالم يصنفهم على انهم افسد حكومات الارض بلا منازع واكثر اهل الارض اجراما وعدوانا .
وعندما شاهدت صور المالكي يقرأ الفاتحة امام نصب الجندي الامريكي المجهول , فاني قلت لنفسي لماذ لايستح هذا الرجل ويذهب فيقرأ الفاتحة على قبور الجنود المعلومين من ابناء الامة وهم خير ابناء العرب والاسلام والذين اذلوا الاحتلال واجبروهم على الهروب بالرغم من تآمر غالبية الدول العربية واستنكاف الاحزاب الاسلامية والقومية العربية عن دعم المقاومة العراقية وخذلانها من اجل ارضاء عمائم طهران التي تدير مع حليفتها عمليات الذبح والقتل والتشريد في عراقنا الحبيب , وانا ادعوا هذه الاحزاب اليوم قبل الغد ان تتوب الى الله ونحن على ابواب شهر التوبة والمغفرة فرضوان الله خير لهم من رضى عمائم طهران وقول الحق افضل لهم من السكوت على الباطل والساكت عن الحق شيطان اخرس.
د.محمد رحال السويد
[email protected]
تحرير العراق وفلسطين واجب شرعي فساهم في هذا الشرف الرفيع , وساهم في نشر الفكر المقاوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)