صنعاءنيوز -
وصف النائب الأوكراني، سيرغي باشينسكي، في محادثة مع صانعي المقالب الروسيين، فوفان ولكزس، طائرات "بيرقدار" المسيرة التركية بأنها "مشروع علاقات عامة دعائي".
إ
الدفاع الروسية: تدمير حظيرة للطائرات المسيرة "بيرقدار" في منطقة نيكولاييف
وفيما قيل الكثير حول مسيرات "بيرقدار" في كييف، اتصل صانعا المقالب فوفان ولكزس، تحت ستار السفير الأمريكي السابق لدى موسكو، مايكل ماكفول، بسيرغي باشينسكي، وهو سياسي أوكراني، وعضو في البرلمان لعدة دورات. فعلى ماذا استند اختيار صانعي المقالب لسيرغي باشينسكي؟
يعود ذلك إلى أن باشينسكي كان ترأس اللجنة البرلمانية الأوكرانية للدفاع والأمن القومي، ويشتهر بأنه رئيس رابطة مؤسسات الدفاع في أوكرانيا، بالإضافة إلى ظهوره في أحداث"الميدان" بكييف، حيث شوهد ومعه سلاح، فيما يشتهر السفير ماكفول باعتباره متخصصا فيما يسمى بـ "الثورات الملونة". وهكذا بدأ "ماكول" المزعوم بسؤال باشينسكي:
- ها هي بيرقدار. كيف تسير الأمور مع تركيا؟
باشينسكي: "هناك المزيد من علاقات الدعاية العامة والفساد في بيرقدار أكثر من الاستخدام القتالي. هي في المقام الأول مشروع علاقات عامة. أنا شخصياً كنت ضدها، لأنها ضعيفة بشدة أمام الدفاع الجوي. وفي الأسبوع الأول من الحرب ... نحن مضطرون أن ندرك أنه كان لدينا الكثير من "البيرقدار" ، فقد أطاحوا بها جميعًا في غضون أسبوع. لكن أمريكا أعطتنا صواريخ مضادة للرادار. أي أن "بيرقدار" كعنصر لوحدها ليس سلاحًا مكتفيًا ذاتيًا، لا يستطيع العمل بمفرده. بيرقدار ليس بأي حال من الأحوال سلاح معجزة مع أنظمة دفاع جوي قوية، إنه ينهار أثناء الطيران وليس له فعالية قتالية. ولكن، مرة أخرى ظهرت هايمارس الأمريكية ولولاها ما كان هناك بيرقدار".
المصدر: |