shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بقلم د أسامة آل تركي

الخميس, 27-أكتوبر-2022
صنعاءنيوز / بقلم د أسامة آل تركي -


بعد الركود الذي أصاب العالم أجمع وتوقف حركة الطيران في جميع الدول والخسائر الكبيرة التي انهالت على شركات الطيران بسبب أزمة كورونا، استأنفت شركات الطيران نشاطها ورحلاتها بشكل كبير جدا، فخلال سفري إلى أوروبا في الأيام الماضية، لم أتوقع تلك الإحصائيات التي فعلا تشير بأن عالم الطيران مازال يستوعب الكثير من شركات الطيران الجديدة وأيضا توسع الشركات الحالية.
سوف أستعرض لكم بعض الأرقام لشركة طيران واحدة حيث تنطلق رحلاتها من مدريد يوميا بواقع مائتي رحلة نحو باقي المدن الأورببة، ومن إرلندا مائتين رحلة يوميا، ومن باريس مائة وخمسون رحلة، ومن ميلانو مائة رحلة كل يوم ومن .. ومن .. فإجمالي الرحلات اليومية يقدر بثلاثة آلاف رحلة في اليوم الواحد نعم في اليوم الواحد، يعني هل تصدق أيها القارئ بأن هناك شركة في ملكية شخص واحد ولديها أسطول يبلغ أربعمائة طائرة حديثة، ولو قسمنا عدد الرحلات على عدد الطائرات سوف نجد كل طائرة تقوم بعمل من سبعة إلى ثمانية رحلات يوميا وهذا أقل القليل، و يعادلها في هذه الأرقام أكثر من ثلاثة شركات خاصة أخرى، وهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على إقبال عدد كبير على التنقل بالطائرة ورخص أسعارها حيث تعتبر في متناول أغلبية المسافرين.
وهنا نتساءل، لماذا لا تكون حركة الطيران في عالمنا العربي بهذا الشكل؟ لماذا لا يتم دعم شركات الطيران الخاصة وفتح الأجواء لها مع توفير الطيران المنخفض السعر الذي يخدم صناعة الطيران ويوفر خدمات سريعة ويجعل الحركة أسرع؟ مازال السوق العربي في هذا المجال دون المستوى المطلوب، وأيضا السوق العربي الأفريقي يحتاج دعما أكبر مع العلم أن الفرص المتاحة في السوق الأفريقي كبيرة جدا، بالإضافة إلى السوق العربي الآسيوي التي تنحصر خدماته في مجموعة بسيطة جدا من شركات الطيران العربية وأخيرا السوق العربية الأوربية والأمريكية التي تبقى أيضا تحت مستوى التطلعات.
إن صناعة الطيران صناعة كبيرة وتحتاج إلى رؤوس أموال عربية شجاعة للدخول فيها مع جلب الخبرات الكبيرة المتوفرة الآن في السوق العربي وخاصة أصحاب الخبرات المتراكمة الذين اشتغلوا في أكبر الشركات العالمية وتقاعدوا الٱن. أتمنى أن تجد هذه المقالة الإهتمام من قبل رجال الأعمال العرب والمسؤولين في عالمنا العربي لتغيير مفهومهم حول تلك الصناعة العملاقة التي تعود بالنفع على الحكومات وأيضا على الشعوب وأخيرا على المستثمرين و أصحاب رؤوس الأموال العربية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)