shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - منير الحردول

الخميس, 27-أكتوبر-2022
صنعاءنيوز / منير الحردول -



الكاتب: منير الحردول - المملكة المغربية-
في بعض الأحيان، ينتابني شعور غريب، حول حياة حتميتها الموت المحقق، بدون إعلام ولا إخبار..ومن تم أتعجب من طغيان بعض البشر لدرجة الأنانية القصوى، انانية عنوانا أنا أو لا أحد، انانية تتلخص في حب النفس حتى الجنون، وجمع وتكديس الثروات، ومحاولة استعباد الناس ورفض مشاركة الآخرين في التمتع بحياة مادية هادئة تضمن الكرامة والعيش الكريم للإنسان في هذا الوجود اللغز..

فيا علماء البيولوجيا والطب، حاولوا إيجاد دواء كابح لهرمومات الطغيان!! فعالم الهرمونات مليء بالألغاز وهو مصدر ملهم للبحث، وذلك بغية وضح حد لجبروت وأنانية ظلم الإنسان!!

فما مظاهر القتل والتدمير والصراعات بين الأقطار والسياسات، إلا واقع معبر عن طغيان هرمونات الطغيان! فالكل أمسى يدعي الحقيقة، لكن الحقيقة الحتمية يتجاهلها الجميع، حقيقة اسمها العودة للتراب، وتلاشي الأموال والأفراح والأحزان، في انتظار اجيال جديدة آمنت وترسبت في عقولها ثقافة الطغيان بمسميات مختلفة، مسميات تضمر في خفاياها انانية حب الذات والأبناء والأسرة والأقارب والشك والتشكك، والريبة من إنسان الآخر، رغم أنه إنسان!!

فيا أسفاه على بشر، عجز العلم فيه، عن ايجاد دواء أو تلقيح لكبح جبروت وكبرياء ثقافة المكر، مكر ترسب و مترسب جاثم منذ زمن ليس بقريب في ثقافة البشر، مكر عنوانه احتمالية وجود هرمون طاغية! هرمون سيطر على أفعال وسلوكات البشر في كل شيء، فيا أبحاث!! ربما نصل في يوم ما لتلقيح ضد هرمون طغيان الإنسان !!




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)