shopify site analytics
الأمل في بكره وبعده فرحة الملايين!. - جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير - مواقف وطرائف رؤساء اليمن !! - لاحول ولاقوة إلا بالله: دمعة طفل في غزة تفضح صمت العالم - هل تحرير فلسطين فرض عين على مصر فقط؟" - ضبط أكثر من 30 ألف حبة مخدرة - الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة - إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية والسبب "أصولها من اليمن " - ماسك يتصدر قائمة الأثرياء الأكثر خسارة في العالم خلال 2025 - الموت جوعا وبالصواريخ أو التهجير القسري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لشبيحة في المصطلح السوري يعني شباب متفلت بقري - نسبة إلى البقر أي معلوف جيدا - من العلويين غالبا، يتبعون أسرة آل الأسد، مسلحون بأسلحة حديثة، مهمتهم
السلب والنهب والتهريب والاتجار

الجمعة, 20-مايو-2011
صنعاء نيوز/ بقلم: د أحمد بن فارس السلوم -

بقلم: د أحمد بن فارس السلوم
http://www.facebook.com/drahmedfares
الشبيحة في المصطلح السوري يعني شباب متفلت بقري - نسبة إلى البقر أي معلوف جيدا - من العلويين غالبا، يتبعون أسرة آل الأسد، مسلحون بأسلحة حديثة، مهمتهم
السلب والنهب والتهريب والاتجار بالمخدرات والممنوعات، لفترة طويلة وهؤلاء الشبيحة يرهبون الناس، فهم كلاب النظام، وكلب الرئيس - في سوريا - رئيس .
واليوم أخذوا دورهم في قمع شعبي وقتله وإرهابه.
كنا نتحدث أول انطلاق الثورة المباركة أن هذه الثورة السلمية ليست طائفية، وليس قصدها الانتقام من طائفة أو غيرها، وما زلنا نقول ذلك، وكنا ننتظر
من العلويين أن يقولوا قولتهم، وأن يقفوا مع باقي الشعب، ولكن إلى الآن لم يحصل هذا، بل ما زال العلويون لا يكفّون سفهاءهم عن قتل شعبنا وإرهابه.
فهل هم راضون عن ذلك؟
الغالب طيلة الشهرين الماضيين أن المقتول مسلم سني، وأن القاتل علوي، لم نسمع إلى الآن أن هناك أسرة علوية من تل كلخ هاجرت إلى لبنان، ولم نسمع
أن هناك قتيلا علويا قتلته الشبيحة أو الأمن أو سرايا المجرم ماهر الاسد.
لم نسمع أن هناك جنديا أو مجندا رفض إطلاق النار على المتظاهرين فقتله الجيش ثم تبين أن هذا الجندي المقتول هو علوي!
هل يعني هذا أنهم يريدونها طائفية؟!
هل أعمت القوة العسكرية التي يملكونها الآن أعينهم ودفعتهم إلى الوهم أنهم سيبقون متسلطين على رقابنا إلى أبد الدهر؟
لا أريد أن أعبئ المجتمع السوري طائفيا، فنحن نبغض الطائفية، ونكرهها، ولكننا أيضا لن نرضَ أن يكون المقتول دائما هو السني، والقائل هو العلوي.
هناك أفراد من الطائفة العلوية أعلنوا تبرؤهم من النظام ومن أفعاله، وهناك كتاب منهم أدخلوا السجون، هؤلاء الأحرار لن ينس الوطن ما قدموا،
ولكن الغالبية من أبناء هذه الطائفة ما زالت تشارك في قتل شعبي، وفي حصاره، وإرهابه.
أحمق من يظن أن هذا الحال سيدوم طويلا، فالمارد السوري تحرك ولن يهدأ حتى ينال حريته، بإذن الله ، فهل سأل العلويون أنفسهم ماذا سيقولون لهذا المارد حينما ينتصر؟
هل سيهاجرون إلى لبنان كما هاجر أبناؤنا من تل كلخ إليها..أم إلى الأردن كما هاجر ابناؤنا من درعا، وهل ستقبلهم هذه الدول أصلا!!
تساؤولات أضعها بين أيدي العقلاء من العلويين كي يقولوا قولتهم..كي يتحملوا مسؤليتهم تجاه طائفتهم وتجاه وطنهم، فهم أولا وآخرا سوريون..
أرجو ألا يطول انتظارنا حتى نسمع منهم موقفا مشرفا..
لكن إذا اختاروها طائفية لن نقول عندها إلا: يداك أوكتا وفوك نفخ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
احمد (ضيف)
26-05-2011


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)