shopify site analytics
جمال بن عمر لـ “دروب سايت”: بين صنعاء وواشنطن اتفاقيةُ عدم اعتداء متبادلة - إسرائيل والدروز في السويداء: حكاية أهداف خفية وراء الغارات - هاشميون جمهوريون تطالب الحوثيون بالإفراج الفوري عن الدكتور المضواحي - من أين لدولة بنين؟؟؟ - المؤتمر الدولي لحل الدولتين - ‏اقتصادٌ على حافة البرميل - تعازينا لرجل الاعمال اليمني صالح حسن البحري - وفاة ابنة العم الغالية – أم خالد علي الطويل اليوم بصنعاء - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 15  يوليو 2025 - القضية الفلسطينية ومحاور المقاومة والمقاولة !! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
بغض النظر عن اختلاف الظروف التي أفضت إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والانقلاب على شرعية فخامة الرئيس

الخميس, 17-نوفمبر-2022
صنعاءنيوز / محمد سالم بارماده -


كُتب بواسطة: محمد سالم بارماده

بغض النظر عن اختلاف الظروف التي أفضت إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والانقلاب على شرعية فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وبعيداً عن الشطحات السياسية والجدل البيزنطي العقيم , كان اليمنيين يعوّلون كثيراً على انفراج قريب في وضع نهاية ولو جزئية للحرب العبثية التي أدخلتنا فيها مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية الإرهابية، يحبسون أنفاسهم ويأملون في أن تكون خطوة على طريق فتح كوة في جدار الأزمات التي أرهقتهم مع طول أمدها وحاصرتهم جوعاً وفقراً وغلاء في الأسعار إلى حدّ الاختناق وربّما الموت .

البعض وليس الكل من اليمنيين استبشر خيراً في تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ، واعتبره البعض طوق النجاة والخلاص من الحرب بعدما كانت كل المؤشرات سلبية ، بدأت تلوح في الأفق آمال لوضع حد لهذه الحرب و للخلاف السياسي والأزمات المعيشية وتداعياتها في طوابير البنزين ، شحّ المازوت ، الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي في المحافظات الساحلية المحررة وفقدان الأدوية من الصيدليات ، ارتفاع الأسعار والغلاء , والارتفاع ألجنوني لسعر الدولار الأميركي والريال السعودي .

من الأهمية بمكان القول إن الحقيقة التي لا يمكن أن تغطى بغربال منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لم نرى إلا مزيداً من الانبطاح لعصابات الحوثي الإرهابية الإيرانية ,و تشديد الحصار على الجيش الوطني, وفتح مطار صنعاء الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية الإرهابية في حين إن مطار الريان بالمكلا مغلقاً منذ سنوات ويتجرع المواطنون الأمرين جراء إغلاقه والذي أدي بدوره إلى معاناة كبيرة للوصول لمطار سيئون .

أخيراً أقول ... لم نعد نمتلك رفاهية الانتظار , ولم نعد نمتلك رفاهية تضييع الوقت , فقد خابت الآمال العريضة وتفاقمت آمال الناس وتبخرت احلامهم وانسدت الطرق في مجلس القيادة الرئاسي التي بدا أنها معلقة على أوهام , لأن الناس عادوا إلى واقعهم الذي لم يخرجوا منه , فلا رجاء إلا في الله , فالرجاء في الله هو الاستبشار بجود الله وفضله ، والطمع بإحسانه , والله من وراء القصد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)