صنعاء نيوز/ اسعد ابو قيلة -
انطلاق الحملة الانتخابية الدعائية للمرشح الرئاسي الدكتور محمد الشريف الذي استقبل وفد من طوارق الجنوب و الدكتور محمد الشريف من ابرز المرشحين لرئاسة ليبيا ويحضي بدعم دولي وعربي وخاصة من المملكة الاردنية و شهد قطاع التعليم في عهده نهضة حقيقية وشهد عهده ايضا اعتناق آلاف الناس للإسلام كان من بينهم رؤساء دول وملوك وسلاطين وزعماء قبائل

قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومحلل سياسي ومراسل صحيفة صنعاء نيوز التي تصدر في دولة اليمن في تصريحات صحافية اليوم الاربعاء 7 ديسمبر 2022 ميلادي في البداية اقول حياكم الله انطلاق الحملة الانتخابية الدعائية للمرشح الرئاسي الدكتور محمد الشريف الذي استقبل وفد من طوارق الجنوب وحسب انباء متداوله اقول ان الدكتور محمد الشريف من ابرز المرشحين لرئاسة ليبيا ويحضي بدعم دولي وعربي وخاصة من المملكة الاردنية
وللعلم استقبل المرشح الرئاسي الدكتور محمد أحمد الشريف يوم امس الثلاثاء بمقر الحملة الانتخابية وفداً من المكون الاجتماعي الليبي طوارق اوباري من جنوب ليبيا وحسب صفحة الدكتور الشريف علي الفيس بوك اكد وفد طوارق الجنوب دعمهم له في الانتخابات
في سياق متصل اقول ان الدكتور محمد أحمد الشريف ينحدر من أسرة ليبية لها تاريخ عريق في ساحات الجهاد وميادين العلم، فوالده هو المجاهد أحمد منصور الشريف الذي شارك في الجهاد ضد الغزاة الطليان
في سنة 1961 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بجامعة شيكاغو ومنها تحصل على درجة الماجستير في فلسفة الأخلاق في يونيو عام 1963 وفي 17 يوليو 1972 تم تعيينه وزيراً للتربية والتعليم، وبقي في المنصب حتى الأول من يناير 1880 ، وخلال هذه الفترة شهد قطاع التعليم في ليبيا نهضة حقيقية، حيث أشرف على إنشاء مئات المدارس في أرجاء البلاد كافة لتتاح فرصة التعليم الأساسي والمتوسط لكل طفل وشاب، كما تم بناء وافتتاح عشرات المعاهد المهنية. أما التعليم العالي فقد شهد في عهده قفزة نوعية غير مسبوقة، إذ تم في فترة توليه مسؤولية التعليم التوسع في الجامعات التي كانت مقصورة على مدينتي طرابلس وبنغازي لتشمل مدناً أخرى في البلاد فتم إنشاء وتجهيز وافتتاح العديد من الكليات والمنشآت الجامعية، كما تم تطوير جامعتي بنغازي وطرابلس وترأس وفد ليبيا للمؤتمر العام للمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) لثلاث دورات أعوام 1972، 1976، 1978 و في يناير عام 1980 تم تعيينه أميناً لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية
واستطاع أن يطور العمل الدعوي والثقافي بشكل لافت للنظر، حيث أشرف على إنشاء وافتتاح عدد كبير من المراكز الثقافية الإسلامية في قارات العالم الخمس ، وتمكن من تقديم الصورة الحقيقية للإسلام
أشرف الدكتور الشريف على ترجمة وطبع وتوزيع القرآن الكريم بعدد كبير من لغات العالم، كما تولت الجمعية في عهده إصدار مئات الكتب العلمية والثقافية والدينية بعدة لغات، وتم تعليم اللغة العربية للآلاف من غير الناطقين بها، مما كان له الأثر البالغ في نشر الثقافة العربية وشهد عهده اعتناق آلاف الناس للإسلام كان من بينهم رؤساء دول وملوك وسلاطين وزعماء قبائل نتيجة للتأُثير الإيجابي للعمل الدعوي والخيري الذي قادته جمعية الدعوة الإسلامية حول العالم لأربعة عقود و سنة 2002 أسندت له جائزة القذافي العالمية لحقوق الإنسان إلى جانب عدد من المفكرين والمثقفين والأدباء كروجيه غارودي ونديم البيطار وإبراهيم الكوني. كما منحته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الدرع الذهبي الأكبر) الذي يعد أعلى الأوسمة التي تمنحها المنظمة وذلك تقديراً لدوره في خدمة الثقافة العربية الإسلامية

ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻣﺒﻴﺔ ﺍﺑﻮﻗﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻮﺳﻴﻔﻲ
ﺻﺤﻔﻲ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﻟﻴﺒﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ومحلل سياسي ﻭﻣﺮﺍﺳﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻧﻴﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺮﺍﺳﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ NHK ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ