shopify site analytics
منتخب المغرب بطلا لكأس العالم للشباب..من سانتياغو جاء زئيرهم - وقف الحرب .. المعادلة.. لمن لم يفهمها..!! - أسود الأطلس يُحلقون عالياً.. المغرب يعتلي عرش العالم! - واقع "ترامب" التليفزيونى - زلزال كروي يهز العالم.. المغرب يصنع التاريخ! - كريستيانو.. لست عادياً أبداً! - مانشستر يونايتد داوى بعضا من آلامه بهذا الفوز - فوز بطلوع الروح تحقق في الرمق الأخير لكنه يعني الكثير للاعبي ريال مدريد - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الاخ عمر علي عليوة - الاحتلال و تدمير البنية الحياتية الفلسطينية -
ابحث عن:



الثلاثاء, 24-مايو-2011
صنعاء نيوز عامر العظم -
مستقبل سوريا بين تنبلة وخبث المعلم!

تابعت لقاء وليد المعلم على التلفزيون السوري، ولأول مرة أحاول التدقيق في وجهه الهاديء الذي يعطي انبطاعا أوليا بشخصية متزنة ووقورة. وتابعت إجاباته التي أشعرتني في البداية أن الرجل يخشى تطور الأحداث على سوريا، لكن مع استمرار اللقاء واصل خطابه الصنمي الحنجوري عن المقاومة والدور الجيوسياسي لسوريا، متناسيا تضحيات ومطالب شعب لا يهمه قرارات أوباما أو أشتون.

سألتني زوجتي ما رأيك بشخصيته. أجبت: يبدو تنبلا، ليس أكثر من صنم متحرك. قالت: يبدو لي أنه خبيث، حاولت أن أتمعن وجهه دون كلماته.

ذكاء المرء وثقافته ونفسيته وقدراته تلعب دورا في معالجة وقيادة الأمور التي يعالجها أو يديرها. كثيرون منا لا يدركون أهمية القدرات الشخصية للمرء، وأهمية التحليل النفسي.

التنبلة مرض وتخلف، والخبث هروب وتزلف، والواقعية ذكاء وحسن تصرف، غاب عن المعلم. على أي حال، أكان المعلم تنبلا أم خبيثا، لم تعد قضية أحد، القضية الآن هي أن سوريا ذهبت إلى المجهول!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)