shopify site analytics
الدكتور الروحاني يكتب: بدون زعل..!! - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الخميس الموافق 4  ديسمبر 2025         - طلال أبوغزاله يكتب: وقف إطلاق نار أم اتفاق سلام؟ أم شيء آخر! - وادي المخازن وخلل الموازين / الجزء 19 - عائلة بولندية ضد دولة السويد: التحقيق في عملية نقل غامضة نفّذها السوسيال السويدي - #الرويشان انت غريم البلاد يارشاد بلارشد سيحاسبك التاربخ وسبحاسبك شعبك قبل ذلك !! - صندوق تنمية المهارات يؤهل 53 كادراً من شركة النفط في "الأكسل المتقدم" بمركز التدريب - الباحث ماجد الدرغامي ينال درجة الماجستير بامتياز - مغتربو كاليفورنيا يواجهون قرارًا صادمًا: هل يُراد إغلاق نافذتهم الوحيدة إلى الوطن؟ - لا بأس من نقطة بيضاء جزائرية قد تنفع كثيرا -
ابحث عن:



الثلاثاء, 24-مايو-2011
صنعاء نيوز عامر العظم -
مستقبل سوريا بين تنبلة وخبث المعلم!

تابعت لقاء وليد المعلم على التلفزيون السوري، ولأول مرة أحاول التدقيق في وجهه الهاديء الذي يعطي انبطاعا أوليا بشخصية متزنة ووقورة. وتابعت إجاباته التي أشعرتني في البداية أن الرجل يخشى تطور الأحداث على سوريا، لكن مع استمرار اللقاء واصل خطابه الصنمي الحنجوري عن المقاومة والدور الجيوسياسي لسوريا، متناسيا تضحيات ومطالب شعب لا يهمه قرارات أوباما أو أشتون.

سألتني زوجتي ما رأيك بشخصيته. أجبت: يبدو تنبلا، ليس أكثر من صنم متحرك. قالت: يبدو لي أنه خبيث، حاولت أن أتمعن وجهه دون كلماته.

ذكاء المرء وثقافته ونفسيته وقدراته تلعب دورا في معالجة وقيادة الأمور التي يعالجها أو يديرها. كثيرون منا لا يدركون أهمية القدرات الشخصية للمرء، وأهمية التحليل النفسي.

التنبلة مرض وتخلف، والخبث هروب وتزلف، والواقعية ذكاء وحسن تصرف، غاب عن المعلم. على أي حال، أكان المعلم تنبلا أم خبيثا، لم تعد قضية أحد، القضية الآن هي أن سوريا ذهبت إلى المجهول!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)