صنعاء نيوز/ -
قم/ إيران: أصدرت الباحثة الإيرانية سمانه موسى بور كتاباً ببليوغرافيّاً عن دار الارتقاء بالفكر منشورات بعنوان "نظرة على السّيرة العلميّة والأدبيّة للدكتورة سناء الشعلان" " نگاهي به زندگينامه علمي و ادبي دکتر سناء الشعلان"، وهو صادر باللغتين العربيّة والفارسيّة؛ إذ الجزء الأوّل منه باللغة العربيّة، أمّا النّصف الثّاني منه فهو باللّغة الفارسيّة.
يقع الكتاب في 144 صفحة من القطع الكبير، وهو ببليوغرافيا دقيقة ومتسلسلة زمنيّاً لمسيرة الأديبة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) عبر محطّاتها الإنسانيّة والأكاديميّة والفكريّة والإبداعيّة.
عن هذا الكتاب قالت المؤلّفة سمانه موسى بور أنّه تكريم منها وتقدير للأديبة د. سناء الشّعلان التي تنال إعجابها بمسيرتها الأدبيّة والإبداعيّة والأكاديميّة المميّزة، كما أنّها تأمل في أن يكون هذا الكتاب في ترجمته إلى الفارسيّة مصدراً للباحثين والأكاديميين المهتمين بأدب سناء الشّعلان من النّاطقين بالفارسيّة، فضلاً عن أن يكون مرجعاً في هذه الصّدد يغني المكتبة الفارسيّة حول هذه الأديبة المتميّزة ذات البصمة المتميّزة.
وهو يؤّرخ لمسيرتها التي يمكن اختصارها في أنّها أديبة وأكاديميّة وإعلاميّة أردنيّة من أصول فلسطينيّة، وكاتبة سيناريو، ومراسلة صحفيّة لبعض المجلّات العربيّة، وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطّفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة للأدب الحديث في الجامعة الأردنية/الأردن، حاصلة على درجة الدّكتوراه في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز، عضو في كثير من المحافل الأدبية والأكاديميّة والإعلاميّة والجهات البحثيّة والحقوقيّة المحليّة والعربيّة والعالميّة.
حاصلة على نحو65 جائزة دوليّة وعربيّة ومحليّة في حقول الرّواية والقصّة القصيرة وأدب الأطفال والبحث العلميّ والمسرح، كما تمّ تمثيل الكثير من مسرحياتها على مسارح محليّة وعربيّة.
لها 72 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقديّ متخصّص ورواية ومجموعة قصصيّة وقصّة أطفال ونصّ مسرحيّ مع رصيد كبير من الأعمال المخطوطة التي لم تُنشر بعد، إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة، فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصّحف والدّوريات المحليّة والعربيّة.
لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنّقد وحقوق الإنسان والبيئة والعدالة الاجتماعيّة والتّراث العربيّ والحضارة الإنسانيّة والآدابِ المقارنة، إلى جانب عضويتها في لجانها العلميّة والتّحكيميّة والإعلاميّة.
هي ممثّلة لكثير من المؤسّسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة، كما أنّها شريكة في الكثير من المشاريع العربيّة والعالميّة الثّقافيّة والفكريّة.
تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللّغات، ونالت الكثير من التّكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتّمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.
مشروعها الإبداعيّ حقل للكثير من الدّراسات النقدية والبحثيّة ورسائل الدّكتوراه والماجستير في الأردن والوطن العربيّ والعالم |