صنعاءنيوز / محمد سالم بارماده -
كُتب بواسطة : محمد سالم بارماده
عندما تتعمق في رجالات الوطن وعطائهم فانك تتذكر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على إن للوطن قامات شامخة بشموخ الوطن الكبير والعزيز , فهو قدم للوطن الكثير وترك بصمة يهتدي بها الحيارى من أبناء الوطن , وعودنا أن يُغلب المصلحة العامة والوطنية على المصالح الفئوية والحزبية الضيقة لإيمانه انه السبيل الوحيد للسير باليمن إلى بر الأمان, نشد السلام ومد أياديه للسلام الشامل الكامل والحقيقي الذي يقوم على احترام إرادة الشعب وتضحياته وسيادة دولته، وأكد أن السلام في اليمن هو النهاية الحتمية لما يعانيه الشعب اليمني، ولن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة إلى المسار السياسي بعد ذلك .
فخامة الرئيس هادي سمى فوق الجراح ووقف أمام كُل المشاريع الضيقة التي تعتقد أن الوطن ملكية خاصة لها على أساس سلالي أو مناطقي أو حزبي مُقيت، وسقط هذه المشاريع ورفضها, وضرب المثل الأعلى في التعالي على الجراح لإيمانه بان المصلحة الوطنية اليمنية فوق كل الاعتبارات, وتمسك بحق الشعب في أن يرى الدولة المنشودة مهما كانت الضريبة, ووقف لكل الانقلابيين والمرتزقة والغارقين في المستنقعات بالمرصاد عندما أرادوا السيطرة على الدولة وإسقاطها, وكشف ألاعيبهم ومؤامراتهم ومخططاتهم الدنيئة, وكان نموذجاً مقاوماً يُحتدى به في الصمود والتصدي والتحدي, ومثالاً بارزاً وحياً يُعبر عن إرادة كل اليمنيين المتجدرين في هذه الأرض .
لقد استطاع الرئيس هادي أن يحمي ويصون ويحصن بلد الحكمة والإيمان من عصابة ظهرت من أعلى الجبال بمران وتحالفت مع شيطانهم الأكبر المخلوع، فيما الذين تجردوا من الشرف الوطني يحملونها في سياراتهم الفارهة إلى (كازينوهات العهر السياسي)، يدفعونها لمن يدفع لهم أكثر, لا تردعهم دموع أمهات الشهداء، أو آلام الجرحى، أو تضحيات الرجال والنساء على درب الحرية واستعادة بلدنا المخطوف من أيدي المليشيات الانقلابية الحوثية .
فخامة الرئيس هادي ذاد عن حياض الوطن بحكمة وعبقرية وشجاعة ونكران ذات, ولم يعرف للهزيمة معنى, ولا للتفرقة بين اليمنيين مغزى, ولا للإنسانية سبيلا إلا العزيمة التي تفرض على الآخرين الاحترام, وتضرب المثل الأعلى في التعالي على الجراح لإيمانه بان المصلحة الوطنية اليمنية فوق كل الاعتبارات .
أخيراً أقول ... فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي إني سأبقى اكتب عنك إلى آخر رمق من أنفاسي , لأنك جعلتنا عظماء بعظمتك أيها القائد الحكيم , ولقد كنت ولا زلت شامخاً قوياً كالجِبال , ثابت في مكانك , بعيداً عن الحسابات السلطوية الضيقة , ولم تُدخر جهداً في الدفاع عن السيادة الوطنية للأمة , أما الانقلابيين فهم ضعفاء بائسين في قلوبهم وجلٌ , وفي أفئدتهم ذعر , والله من وراء القصد .