shopify site analytics
قامت اللجنة التنشيطية صباح اليوم بزياره تنشيطية ل احسن فريق 16 - أحسن فريق 16 يثمّن جهود اللجنة التنشيطية الرياضية ويحيي روح العطاء - هزة أرضية جديدة باليمن وسط تطورات النشاط الزلزالي في البلاد - وطنٌ مكلوم.. ومسؤولون غارقون في مظاهر الترف! - تطهير عرقي في الضفة و"تهجير" في غزة - ‏موسم الوعود الساقطة - ‏حرائق متكررةٌ وذاكرةٌ مثقوبة - قنديل يكتب : مقاومة "غزة" المذهلة - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق 18  يوليو 2025 - منح مصنع "حيوية" شرفية أفضل صناعة مياه معدنية يمنية لعام 2024 -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  نفق جديد آخر دخل إلى الخدمة قبل بضعة أيام فقط, ليضاف إلى العديد من الأنفاق والجسور الخاصة بالمشاة في أمانة العاصمة, إنه نفق حديقة برلين الكائن في منطقة نقم, حيث المنفذ الوحيد تقريباً الذي يربط بين الحارة,

الخميس, 26-مايو-2011
صنعاء نيوز سعيد شجاع الدين -
أم وليد ومجافاة المكان
نفق جديد آخر دخل إلى الخدمة قبل بضعة أيام فقط, ليضاف إلى العديد من الأنفاق والجسور الخاصة بالمشاة في أمانة العاصمة, إنه نفق حديقة برلين الكائن في منطقة نقم, حيث المنفذ الوحيد تقريباً الذي يربط بين الحارة,والسوق, المئات من المشاة نقول كانوا, على اعتبار مجيء النفق, يخاطرون بحياتهم يومياً, سقط العشرات ضحايا, حصدهم الموت القادم تحت عجلات سيارات كان أصحابها يجدون في قانون المرور, وكذا العرف القبلي والمجتمع,المنفذ الذي يجعلهم من أصحاب السوابق أو "القتل غير المقصود" في فترة تجاوزت العقود الأربعة من عمر معاناة الإنسان في هذا المكان تحديداً الذي شهد ميلاد مرحلة جديدة بدخول هذا النفق إلى الخدمة, وإن كانت المخاوف لا تزال باقية إن لم يكن من المستحيل ذهابها, فمشاكل السير كثيرة, وخاصة في ظل وجود المئات من الدراجات النارية التي لا تلتزم بقانون المرور, كما أنها بحد ذاتها تبقى مشكلة تؤرق الجميع, وفي المقدمة المشاة,وأنا منهم, حيث فوجئت بأحد المترات يسير في النفق المخصص للمشاة, فسارع أولو الأمر إلى إغلاقه وفتحه بعد ساعات حيث تدارسوا الوضع وكلفوا اثنين من رجال المرور كخدمة لمنع المترات, هذا ما بدا لنا حين شاهدناهم –أي الخدمة ومررنا إلى جوارهم وقد تناقل الناس خبر منع المترات وملاحقتها إن تجرأت وعادت إلى فعلتها, ولا أظن أن أصحابها يتحلون بالمسؤولية كون الغالبية منهم هم من المراهقين الذين لا يحبون الالتزام أو الرضوخ لأي شيء, ناهيك عن أن الملاحظ على مستوى حركة السيارات في جميع الجولات داخل العاصمة أن السائقين يعجزون عن تنظيم أنفسهم في الجولات عند غياب رجل المرور فكيف سيكون الحال مع أصحاب المترات,وما نتمناه ونرجوه هو أن يستشعر المواطن مسؤوليته لينعم بهذه الخدمة التي أنقذت حياة المئات.. ولا أدري كيف استقبلت-وقت الذروة والناس عائدون إلى مساكنهم ومنهم سائق الصلون الذي كان في " مشوار" دون علم "الفندم" "أم وليد "هذا الممر "الآمن", وهي التي فقدت ابنها الذي أستأذنها في قطع الشارع للوصول إلى المكتبة لإحضار قلم, ولم يكن يعلم أن سيارة صالون ستسلمه إلى خزيمة, تاركة أمه وبعد عشرين عاماً على رحيله لا تطيق النظر إلى ذلك المكان (فوق النفق) أو العبور منه,سواء على سيارة أو على قدميها, تحت أي ظرف..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)