صنعاءنيوز -
متابعة : عمر دغوغي الإدريسي
على هامش أشغال المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب، قام السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يومه الجمعة 30 دجنبر 2022، بزيارة الى المدرسة الابتدائية عبد الكريم الخطابي وثانوية ابن طفيل الإعدادية بمدينة الداخلة.
ووقف السيد الوزير، والوفد المرافق له، على سير تجريب مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TARL بمدرسة عبد الكريم الخطابي، والتي تم إعطاء انطلاقة تجريبها منذ شهر ماي المنصرم لتمكين المتعلمات والمتعلمين من الكفايات الأساس ومعالجة صعوبات التعلم لديهم، وأثبتت نجاعتها في تثبيت التعلمات والارتقاء بجودتها عبر أنشطة للدعم التربوي متنوعة ومبتكرة.
وبذات المؤسسة، تفقد السيد الوزير قسما للتعليم الأولي المدمج، وعاين عن قرب جودة مواصفات بناء وتجهيز هذا القسم التي تتلاءم معاييرها مع هذه المرحلة العمرية من الطفولة، كما وقف على جودة تكوين المربيات والمربين.
وبذات المدينة، حظيت ثانوية ابن طفيل الإعدادية بزيارة السيد الوزير، حيث زار أندية للحياة المدرسية بمختلف ورشاتها الموازية للحصص الدراسية، والتي تمكن المتعلمات والمتعلمين من اكتساب المهارات التواصلية وتفتحهم وصقل مواهبهم وإبداعاتهم وتنمية روح الابتكار والتجديد وحس المبادرة لديهم.
لينتقل، بعد ذلك إلى تفقد البنية الرياضية التي تتوفر عليها هذه المؤسسة التعليمية، وواكب حصصا للأنشطة الرياضية المتنوعة التي يستفيد منها التلميذات والتلاميذ، ضمن البرنامج الدراسي، تفعيلا للأهداف الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالرياضة المدرسية وتطويرها، ليؤكد أساتذة التربية البدنية للسيد الوزير، وهو ينصت إليهم، مدى تأثيرها الإيجابي على سلوك وصحة المتعلمات والمتعلمين.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة للسيد الوزير للإشراف على مراسم حفل تكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين بجميع المستويات الدراسية، وكذا بعض التلميذات والتلاميذ الذين تمت إعادة إدماجهم بعد انقطاعهم الدراسي، فضلا عن بعض تلميذات وتلاميذ التربية الدامجة، إلى جانب ثلة من الأستاذات والأساتذة أصحاب المبادرات الخلاقة والمبتكرة في مجال الدعم التربوي، التي كان لها الأثر الإيجابي على تعلمات التلميذات والتلاميذ.
إلى ذلك، والسيد الوزير يقف عن قرب بهاتين المؤسستين التعليميتين على جودة الدعم التربوي المقدم للمتعلمات والمتعلمين، وكذا مستوى تكوين الأطر التربوية ومربيات ومربي التعليم الأولي، نوه بحجم المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين التربويين وشركاء منظومة التربية والتكوين للارتقاء بجودة المدرسة العمومية وجعلها ترقى إلى مستوى تطلعات المجتمع المغربي.
|