صنعاء نيوز -
معمر القذافي فقد شرعيته الرئاسية في البلاد. جاء ذلك في الإعلان الختامي الذي اعتمد في قمة "الثمانية" في دوفيل الفرنسية . وتشدد الوثيقة على ان القذافي يجب أن يغادر ويترك السلطة مع حكومته لفشلهم وعدم التزامهم بحماية المدنيين. أما فيما يتعلق بالوضع في سوريا فقد اتخذت روسيا موقفا محددا اثناء مناقشة المسالة السورية.
لقد ايدت مجموعة الدول الثماني البيان الذي أدلى به أوباما حول الشرق الأوسط - أي أن الأساس لتسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني يجب أن يكون في عودة إسرائيل إلى حدود 1967. ويؤكد الإعلان أيضا أن الوقت قد حان لاستئناف محادثات السلام التي هي السبيل الوحيد، الشامل والدائم لحل الازمة . وبالنسبة لليمن فقد ادانت مجموعة الدول الثمانية العنف في اليمن. وأعرب المشاركون في القمة عن تأييدهم لاجراء الاصلاحات في اليمن ، الأمر الذي سيؤدي إلى التغيير السلمي ، ودعوا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى التنحي.
دعت مجموعة الثماني السلطات السورية إلى الكف فورا عن استخدام القوة ضد السكان والتوجه الى الحوار السياسي في وقت مبكر وتنفيذ الاصلاحات في البلاد. وفي الوقت نفسه ، لا تعتبر روسيا انه من الضروري تحويل الملف السوري الى مجلس الامن الدولي ، على النحو الذي يقترحه الجانب الاوروبي والذي هو غير ملائم ومؤذ. صرح بذلك للصحفيين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في دوفيل. ووفقا له ،"نحن مقتنعون بأن الوضع السوري يختلف جذريا عن الوضع الليبي وان القيادة السورية تسعى جاهدة إلى تحقيق الاصلاح .
لقد رحب قادة الدول الصناعية الكبرى في البيان الختامي بعملية التحول السياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ووعد قادة الثمانية في قمة دوفيل بالدعم السياسي والمساعدات المالية للمنطقة من خلال تأسيس "شراكة دافيل" . تقول الوثيقة ايضا ان الثمانية تعتزم مساعدة البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية في المنطقة إلى الحرية ، كمصر وتونس ، والتعاون معهم. امّا بالنسبة لليابان فقد اعترف زعماء الثمانية بأن الاقتصاد الياباني سوف يتعافى بسرعة بعد الأزمة التي سببها الزلزال وامواج المد في 11 مارس. وبالإضافة إلى ذلك ، أكد الشركاء في مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى عزمهم على تسهيل دخول روسيا الى منظمة التجارة العالمية قبل نهاية 2011.
مجموعة الثماني - هو منتدى غير رسمي لقادة البلدان الصناعية الكبرى والتي تشمل روسيا ، والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وكندا وألمانيا وإيطاليا. يعود لهذه الدول 49% من الصادرات العالمية ، و 51 ٪ من الانتاج الصناعي العالمي ، و 49 ٪ من الأصول النقدية في صندوق النقد الدولي. ومن المقرر انعقاد القمة المقبلة للثمانية في عام 2012 في الولايات المتحدة.
|