صنعاءنيوز/ عبد الواحد البحري -
المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي لـ صنعاءنيوز
مطابع الكتاب المدرسي إنجازات بحجم التحدي
استكملت المرحلة الاولى لمشروع التوسعة الجديدة للوحدات الإنتاجية في الفروع
طباعة 80مليون كتاب والولوج في سوق الطباعة التجاري مرى على ثلاث مراحل
اكد الدكتور عبد الله أبو حورية - المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي إن المؤسسة نفذت خطة تطوير وتوسعة وتحديث هي الأكبر منذ إنشائها، بتكلفة اجمالية تزيد عن سبعة مليارات ريال؛ بهدف رفع القدرة الإنتاجية إلى أكثر من 80 مليون كتاب سنويا، وتوفير جميع مطبوعات الدولة والدخول في سوق الطباعة التجارية بخطى واثقة.
موضحا في للقاء التالي مع (صنعاءنيوز) أن خطة التطوير التي مرت بها المؤسسة كانت على ثلاث مراحل بدأت منذ العام 2009م وتمثلت مرحلتها الأولى بشراء آلات طباعة دائرية من أفضل الأنواع في سوق الطباعة العالمية، والتي انضمت إلى أسطول آلات الطباعة الموجودة حيث كان لها الافضل في رفد المؤسسة بأكثر من 15 مليون كتاب كل عام, وأن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب قد استكملت المرحلة الاولى لمشروع التوسعة الجديدة للوحدات الإنتاجية لمطابع الكتاب المدرسي في فروع المنصورة والمعلا وكانت ضمن المرحلة الأولى ايضا تجهيز بنية تحتية كاملة لوحدة طباعة جديدة في منطقة (جدر) بصنعاء، على مساحة تقدر بحوالي 1100 لبنة، وتجهيز هناجر للآلات، بسعة تخزينية أكثر من 10 آلاف طن، وهي أكبر عملية توسعة تشهدها المؤسسة منذ النشئة, ووضع حجر الأساس لصالات الإنتاج التي يتضمنها المشروع في كلاً من وحدة المعلا والمنصورة الإنتاجيتين والتي بلغت تكلفتها أكثر من (2.5) مليار ريال وشمل المشروع بناء خطين إنتاجيين متكاملين.
وقال ابوحورية أن المرحلتين الثانية بدأت عام 2010 م وتمثلت بتوسعة فرع المؤسسة بمحافظة عدن (المعلا)، بإضافة آلتي طباعة مسطح وآلة طباعة مسطح في فرع صنعاء اضافة إلى التوسعة الموجود.
وجاءات المرحلة الثالثة بإدخال آلات مشابهة للآلات التي تم إدخالها في فرع صنعاء، بقُدرتها الإنتاجية 15 مليون كتاب في العام، في فرع المعلا بعدن، بعد ان استكملنا تجهيز البنية التحتية، وإضافة آلة طباعة في فرع المكلا، وبالتالي نصل إلى قدرة إنتاجية في نهاية 2011، أكثر من 80 مليون كتاب في العام، تستوعب طباعة الكتاب المدرسي حتى 2020م.
وأشار المدير التنفيذي إلى خطة التطوير لمؤسسة الكتاب المدرسي التي بدأت منذ عام 2010-الماضي على أن تستكمل 2011م الجاري والتي تبلغ كلفتها أكثر من 5 مليار ريال مما يؤكد على أن المؤسسة تمتلك مشروعاً كبيراً نحو المساهمة ليس فقط في طباعة الكتاب المدرسي، ولكن في التواجد الكبير في السوق المحلي باعتبار أن سوق الطباعة يحتاج إلى مؤسسة لديها من الامكانات والكفاءات والقدرات الفنية ما يؤهلها على المنافسة في سوق الطباعة.
واضاف الدكتور عبدالله أبو حورية أن المؤسسة حققت نسبة إنجاز يفوق أكثر من 99% لطباعة الكتاب المدرسي خلال العامين الماضيين والتي تحققت بفضل السياسات الحكيمة لمجلس إدارة المؤسسة والجهود الكبيرة لقيادات الفروع والموظفين, وان الانجازات والنجاحات المتواصلة التي تشهدها المؤسسة بإدخال الآلات الجديدة والإعلان عن بعضها خلال الأيام القليلة الماضية.
مؤكداً ان المؤسسة ماضية في خطة التحديث والتطوير معتمدة على التمويل الذاتي اي من موارد المؤسسة حتى يتم إنجاز البرنامج الاستثماري الذي تصل كلفته إلى (7) مليار ريال, وأن وحدة الطباعة في فرع صنعاء التي وصلت كلفتها إلى (3) مليار ريال وبدأت في العمل ماهي إلى دليل حي على إصرار قيادة المؤسسة أن تبقى مؤسسة مطابع الكتاب الأفضل من حيث الطباعة في السوق اليمنية.
مفيدا أن وضع حجر الأساس لتوسعة وتحديث فرع عدن بكلفة (2.5) مليار ونصف لوحدتي الطباعة في المنصورة والمعلا ودخول بعض الآلات الطباعية كمرحلة أولى بتكلفة (700) مليون ريال، وإدارات خطة تطوير فرع المكلا بمليار ريال قد ساعد كثيرا في دخول المؤسسة في الجانب الاستثماري بخطى واثقة وقوية, لأن الخطط التي اتبعناها كانت مدروسة ووُضعت من قبل فنيين متخصصين وأصحاب خبرة من داخل المؤسسة وخارجها، إلى تغطية احتياجات اليمن من الكتاب المدرسي حتى عام 2020م.
وأكد المدير التنفيذي ان المطابع يمكن لها أن تدخل في مختلف الاعمال التجارية بما فيها طباعة الصحف والمجلات بعد ان تحقق الاكتفاء في طباعة الكتاب المدرسي .
مؤكداً مضاعفة الجهود والإنتاج لانجاز كافة الخطط الإنتاجية وتحقيق النتائج الأفضل واستمرارية العمل في مضمار التطوير والتحديث في مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي ومن خلال الطاقم الفني الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وفي العُطل والإجازات الرسمية.