صنعاءنيوز / الكاتب: منير الحردول -
يبدو أن البلاد مقبلة على تحديات كبيرة وخطيرة، تحديات ناجمة عن الخيارات التي اختارتها وتنهجها المملكة المغربية الشامخة، من خلال استقلالية القرار، ومجابهة النفاق بالواقعية، ومباشرة إصلاحات هيكلة، من المرتقب أن تدفع بالبلاد مستقبلا صوب دائرة البلدان الصاعدة..
وما تحرك أعداء الوحدة الترابية وشراء الدمم بالغاز. وغير ذلك ليس بالقليل، إلى دليل على ما نقول دوما..فجنوح البرلمان الأوربي صوب معاكسة المصالح المغربية بالاعتماد على أبواق لها عداء قديم جديد مع مصالح البلاد، إلا دليل على أن النجاح يشكل عقدة للذين يرغبون في استمرار البلاد في قطار المتروبول الكولنيالي، والتابع والمتبوع إلى ما لانهاية..
ولعل رهاب الخوف من الصعود واستقلالية القرار سيجعل الكثير من الحيتان الكبيرة تخطط ليل نها لاستغلال الهفوات وخلق القلاقل بغية كبح جماح التطور المنشود..فيا مغاربة المغرب بحاجة إليكم جميعا، فلا تجعلوا من الذاتية ركيزة أساسية لتفريغ الخصاص!!
فنكران الذات وانخراط الجميع في الدفاع عن المصالح العليا للبلاد مهمة الجميع..بل هي مهمة ضمير أمة بكاملها..فالأمة تحب الخير لمن يدعو للم الشمل لا لتفريق الشمل كما يفعل أعداء الوحدة الترابية المغربية المقدسة. |