shopify site analytics
لقاء حصري من قلب الحدث مع جوزف شعنيني: كواليس المؤتمر السنوي الأول للإعلام العربي - مباراة مشوقة غير مسبوقة صنع إثارتها التي لا تطاق فريقا الهلال والأهلي.. - باكستان تتحدث صراحة عن وضع إمكانياتها النووية في خدمة السعودية - ميناء إيطالي يرفض مرور أسلحة إلى إسرائيل وسط تصاعد الغضب ضد حرب غزة - فشل أمني في تعز: المتهمون بقتل مسؤول بارز ما زالوا طلقاء - الإمارات تنقل مدربين عسكريين إلى سقطرى وسط تحركات غامضة - دول غربية تتقدم بمشروع قرار مثير في مجلس حقوق الإنسان بجنيف - روسيا في الخاصرة الأميركية: هل بدأت فنزويلا رسمياً بعكس اتجاه البوصلة الجيوسياسية؟ - الإبادة مستمرة وسط عزل غزة وشمالها عن العالم - العراق وديمقراطيته تحديات ومرتكزات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
طوّر باحثون بالونا صغيرا قد يكون قادرا على مساعدة الأطباء في تحديد مرضى جراحة القلب

الثلاثاء, 24-يناير-2023
صنعاءنيوز -

طوّر باحثون بالونا صغيرا قد يكون قادرا على مساعدة الأطباء في تحديد مرضى جراحة القلب الذين قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات قاتلة.
ويتم وضع البالون الأنبوبي - الذي يبلغ طوله بضعة سنتيمترات - في الصدر في نهاية جراحة المجازة وأنواع أخرى من إجراءات القلب الرئيسية.

ويقوم الجراحون بإدخال سلك رفيع عبر الصدر مع وجود بالون مفرغ من الهواء في نهايته، وبمجرد وضعه داخل كيس التامور (الكيس الليفي الذي يتموضع فيه القلب)، يتم نفخ البالون.

ويتم توصيل الطرف الآخر من السلك بشاشة تقيس التغيرات في الضغط على البالون. والفكرة هي أن مراقبة هذا الضغط لعدة أيام بينما يتعافى المريض في المستشفى سيوفر إنذارا مبكرا لحالة قاتلة تسمى السدادة القلبية.

ويحدث هذا عندما يمتلئ كيس التامور بالدم أو السوائل المتسربة من الأوعية الدموية التالفة أثناء جراحة القلب.

وعندما يمتلئ الكيس بالسائل، فإنه يضغط على القلب، ويوقفه عن النبض بشكل صحيح ويقلل بشكل كبير من تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية الأخرى.

وتتطور الحالة عادة في غضون 48 ساعة من إجراء القلب الرئيسي. وتعتبر حالة طبية طارئة لأنه إذا لم يتم رصدها بسرعة، يمكن أن تؤدي إلى سكتة قلبية قاتلة.

وعلى الرغم من كونها حالة نادرة، إلا أنها مسؤولة عن 30% من الوفيات الناجمة عن المضاعفات الناجمة عن جراحة القلب.


ويمكن أن يكون جهاز البالون التجريبي، الذي طوره جراح القلب حازم فلوح، من مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام، حلا.

وبالإضافة إلى البالون، يتم إدخال سلك ثان بجهاز استشعار خاص في نهايته - يسمى مسبار دوبلر - في نفس المنطقة.

ويؤدي هذا بعد ذلك إلى ارتداد الموجات الصوتية عالية التردد عن خلايا الدم الحمراء في القلب للحصول على صورة لمدى تدفق الدم عبر الشرايين.

كما أنه يعمل بمثابة تنبيه للمسعفين من خلال إرسال إشارات عند توقف تدفق الدم - ما يشير إلى احتمال وجود مشكلة.

ويتم سحب كلا الجهازين - البالون والمسبار - بسهولة بمجرد أن يصبح المريض في حالة نقية، عادة بعد 48 ساعة.

ويجب على المرضى الذين يخضعون للمراقبة باستخدام هذا الجهاز الجديد البقاء في المستشفى، وقد يضطرون إلى البقاء لفترة أطول من المعتاد.

ومع ذلك، إذا كان هذا يعني أنه يمكن التعرف على السداد القلبي مبكرا، وعندما يمكن علاجه، فسيكون ذلك خطوة كبيرة إلى الأمام.

ويعد الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم حاليا أحد العلامات التحذيرية القليلة لحدوث انسداد القلب.

وإذا اكتشفه الأطباء بسرعة، فيمكنهم معالجته عن طريق تصريف السوائل الزائدة.

ومع ذلك، يمكن بسهولة الخلط بين الحالة وحالات أخرى مثل قصور القلب الاحتقاني - حيث لا يضخ القلب بشكل صحيح.

وإذا لم يتم رصده في الوقت المناسب، فغالبا ما يؤدي السداد القلبي إلى جراحة القلب المفتوح الطارئة لتخفيف الضغط على القلب - وهو إجراء بمعدل وفيات يصل إلى 70%.

ويعد جهاز التامبوناد لمراقبة النتاج القلبي وتشخيص السداد (PerDeCT) حاليا نموذجا أوليا.

ومع ذلك، حصل مطوروه مؤخرا على منحة بقيمة 500000 جنيه إسترليني من Innovate UK، وهي هيئة عامة تمول التقنيات الرائدة، ومن المقرر أن تخضع للاختبار في مستشفى الملكة إليزابيث في العام المقبل أو نحو ذلك.

المصدر: ديلي ميل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)