صنعاءنيوز -
29 يناير 2023م
/عبد الملك المساوى
رعى عضو السياسي الأعلا محمد علي الحوثي صلحاً قبلياً أنهى قضية قتل وثأر دامت ٤٢ عاماً بين آل القامص من قبائل مديرية المنار وآل الجهمي من قبائل مديرية عتمة محافظة ذمار
وخلال اللقاء القبلي اليوم في ذمار بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي ومديري مديرية عتمة عبدالمؤمن الجرموزي والمنار عبدالولي السبلاني وعدداً من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية توج الصلح بإعلان العفو من آل القامص والتنازل عن قضية القتل لوجه الله وتشريفا للحاضرين.
واشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف آل القامص المشرّف والعالي والرفيع في العفو والتسامح .
واضاف: بخصوص الأرض ، إنه تم تعيين عدل من آل القامص وعدل من آل الجهمي وتكليفهما بالنزول والإطلاع والعمل بحسب ما نص عليه حكم بيت القامص، وعلى اساس انه كل ما كان لبيت القامص في أوراقهم الصحيحة يحددها عدلهم، وكل ما كان في أوراق بيت الجهمي يحددها عدلهم، مضيفا القول : وبهذا بإذن الله نخلص من المشاكل بكلها، ونقول لبيت القامص بيّض الله وجوهكم، وهذه هي الشهامة وهذه هي القبيَلَة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقكم وأن يكتب أجركم، وقدماً قدماً لإنهاء بقية القضايا وبقية المشاكل.
وأردف ايضا : مادام لدينا مشائخ وشخصيات اجتماعية بهذا المستوى من العقل والوعي والفهم وأهمية الموقف والمرحلة فلا خلاف ولا خوف على ذمار
واثنى بقوله :اليوم نقول لأبناء ذمار هؤلاء بيت القامص شكّلوا نموذجا في العفو المشرّف دون أي مقابل، لله وفي سبيله، وهذا عن صدق.
وختم قائلا: نتمنى من الجميع أن يحتذوا بهم وأن يحتذوا ببيت القامص خصوصاً في المنطقة، المنطقة لا زال لدينا فيها مشاكل، ومشائخنا مشائخ كبار هم أرباع للعرف وباستطاعتهم أن يكملوا بقية القضايا وأن يقطعوها ، فللجميع نقول بيّض الله وجوهكم، ونقول لجميع الأخوة الحاضرين من المشائخ والشخصيات الاجتماعية كل الحاضرين أمامي وبجانبي، بيّض الله وجؤهكم على هذا الحضور المشرّف، وهذه هي عادة الأبطال وهذه هي عادة الرجال.
•••• |