shopify site analytics
مكافحة التهريب بذمار تضبط شحنة أدوية مهربة وممنوعة - هيثم صالح يدخل عش الزوجية السعيد تهانينا - خبراء يكشفون سر تمسك ملايين اليمنيين ببنك الكريمي - إيران - إسرائيل - اليمن ورياح السلام !!؟ - تحية لأبطال الأمن العام .. - حياتنا مرةٌ صعبةٌ وعيشنا كئيبٌ حزينٌ - توتر بين القاعدة و "داعش" في مأرب - الغذاء العالمي يطرق أبواب صنعاء برسالة استئناف المساعدات الطارئة - تحذيرات هامة للموطنين بشأن المتغيرات التي تطرأ على أجواء اليمن - زوجة الدكتور المضواحي ترفع مظلوميته لأصحاب القرار وذوي الضمائر الحيّة -
ابحث عن:



الخميس, 30-يوليو-2009
صنعاء نيوز -


بهذه العبارة استهل الضابط كتابة المحضر ..! واعتقد أنها ذات العبارة التي قابلتها في زيارات ثلاث لأقسام الشرطة خلال فترة العمر الماضية ...!!

الشرطة في خدمة الشعب جملة إنشائية رائعة في تركيبها اللغوية ولكنها في أحيان كثيرة لا تتفق مع ما يدور على ارض الواقع فالمشاهد يدرك أن هناك فجوة واضحة بين الشق المدني والأمني ومازلنا بحاجة ماسة لتطوير لغة التعاطي المشترك بين الطرفين من اجل الحصول على بيئة مناسبة لحل المشاكل والسيطرة على كل ما من شانه الإضرار بالوطن أو الاعتداء على حقوق المواطن ...!!

وبرغم تجاربي الشخصية القليلة مع أقسام الشرطة وما يدور فيها إلا أنني أضعها للقارئ لأنها في الغالب تتشابه مع كثير من التجارب لأغلب الزوار وطالبي الخدمة في أهم المرافق ملامسة للمواطن من مرافق وزارة الداخلية ...!!

وفي أول تجربة .. وصلت إلى قسم الشرطة بصورة سريعة بعد ساعات قليلة من سرقة سيارتي ...!!!

كنت متوقع ان تبدءا إجراءات البحث والتحري وإبلاغ النقاط الأمنية في مداخل الأمانة ومخارجها للقبض على اللص ..! ولكن المفاجئة والصدمة كانت لسان الحال ... فقد وجه إلي الضابط سؤالا عن نوع السيارة واذا ما كانت من النوع الكبير ام الصغير إجابتي بان السيارة صغيرة ...سهلت مهمة الضابط بالرد علي بان السيارة موجودة في إطار الأمانة وان علي البحث عنها بنفسي ...!!

التجربة الثانية كانت بعد سرقة مسجلة السيارة ...وعند ما قمت بالإبلاغ في تمام الساعة ...اخبرني الضابط بان السارق معروف وان غلي دفع مبلغ لاستعادتها ...!

و أما تجربتي الثالثة فكانت خلال هذا الأسبوع عندما توجهت الى قسم الشرطة للإبلاغ عن قضية خطيرة تهم امن المواطن وسلامته

وعندما وصلت إلى القسم وبداء الضابط بأخذ أقوالي كتب على رأس الصفحة في تمام الساعة ...

وانتظرت لفترة طويلة للاستماع لأسئلته الروتينية نظرا لانشغاله في الحديث مع زملائه ومن حوله وما إن بداء بطرح أسئلته حتى دخل احد أفراد القسم واخذ سماعة الهاتف من مكتب الضابط ...فغادر مكتبة وتركني في الانتظار حتى تمام الساعة من





وهكذا في تمام الساعة بدا المحضر وفي تمامها اختتم المحضر وفي تمام الساعة من جديد اكتب عن نتائج التحقيقات متسائلا هل هي في خدمة الشعب ام أنها في خدمه ضابط الشرطة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)