shopify site analytics
الصراع الدائر في حضرموت والمهرة - قدم منتخبا المغرب والأردن مباراة أشبه بمعجزة كروية - مبابي سجل الهدف الثالث بمهارة وبقوة ردا على هدف تقليص الفارق - بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن مشائخ القبائل وسلطات الدولة لحمايتهن - صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج "الإدارة بألاهداف وقياس الأداء" - لقاء علمائي موسع بالحديدة يستنكر جريمة الإساءة للقرآن الكريم ويعتبرها حرباً ممنهجة - دور المجتمع في تكريس خوف الشباب من الفشل - إيران... سبيل الخلاص الوحيد - الإبداع الهندسي عنوان الجودة.. رئيس جامعة عدن يتفقد المعرض العلمي لكلية الهندسة - من التجربة إلى التميز.. كلية الصيدلة بجامعة عدن تستعرض مسارها في الاعتماد الأكاديمي -
ابحث عن:



الأحد, 29-مايو-2011
صنعاء نيوز عامر العظم -
ثقافة استخدام الأسماء المستعارة ..ثقافة الرداءة

أنا مسلمة، عاشقة الجنة، أم هريرة، أبو دجانة! فارس بلا جواد، مهرة بلا حصان! جسد بلا رأس، رأس بلا طربوش! حِبيني قبل ما انتحر! حبيتك قبل ما استيقظ! حبيبي الحقني أنا مخطوبة! وغيرها من الأسماء المستعارة!

ثقافة استخدام الأسماء المستعارة يشتهر بها العرب كثيرا على الإنترنت وربما أكثر من الأمم الأخرى وتتنوع الأسباب وراء ذلك، فمنها الخوف من رب العمل أو البيت أو سلطات البلد، أو الميوعة الشخصية، أو ثقافة الوهوهة أو الفهفهة، أو التعبير عن حالة نفسية أو ظرف أو موقف شخصي، أو التعبير عن البلادة والاستهتار وعدم تحمل المسؤولية لما يكتب أو يقول، أو الطبيعة المزيفة أو الكاذبة أو الخادعة أو الغادرة للشخص.

يستطيع هؤلاء البحث عن الجنة أو الحب في بيوتهم وأوطانهم بدون استعراض رقمي مبتذل. البحث عن الجنة أو الحب يتم في السر ولا يحتاج إلى فزعة دولية! الإنسان الجاد لا يستعرض ولا يبحث عن استعراض مرضي لا يقدم ولا يؤخر. الإنترنت هو وسيلة للتعارف والتعلم والتواصل والتفاكر.

استخدام الأسماء المستعارة تعبير عن حالة مرضية يعيشها الإنسان أو مجتمعه.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)