صنعاءنيوز -
طالبت مجموعة من الفعاليات والمواقع الالكترونية بضرورة إغلاق صفحات الابتزاز الإلكتروني، خصوصا صفحة الفرشة لمسيرها عبد المجيد التنارتي، المقيم بالديار الكندية، فيما أكدت هذه المواقع أن تلك الصفحة أسهمت بالترويج لأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة ولا يهمها سوى التشهير والابتزاز .
وقد اتضح أن هناك رصد مستمر ومتابعة لقضية الابتزاز الالكتروني التي تمارس في مواقع التواصل الاجتماعي من طرف صفحة الفرشة، حيث رفع مجموعة من المواطنين شكايات بهذا الصدد بمختلف محاكم المملكة لتشديد الرقابة على هذه الصفحة المشبوهة والتي أساءت لمجموعة من النزهاء في هذا البلد دون أي دليل على ما تنشر، حيث أن مسيرها يستعين بمعلومات مغلوطة تسيئ إلى مجموعة من النزهاء في هذا البلد في مجموعة من القطاعات الحيوية التي تخدم المغاربة، حتى أن بعض المواطنين لم يسلمو من الاتهامات الكيدية التي نشرت في حقهم بغرض ابتزازهم، وطالبت الفعاليات والجرائد الالكترونية بضرورة غلق هذه الصفحة التي تعمل على ابتزاز المواطنين، حيث أسهمت في نشر كل ما يتعلق بالادارة المغربية وموظفي الدولة والترويج للصفحة الشبوهة وزيادة أعداد متابعيها، بالإضافة الى أنها تروج لمجموعة من الأخبار المجتمعية الزائفة الأخرى، خصوصا أن هذه الصفحة وهمية وتدار بشكل متخفٍّ ومن خارج البلد، والهدف منها التأثير على قيم المجتمع المغربي العريق والاتيان بقيم سلبية متمثلة في ثقافة الكذب والبهتان والسب والقذف في أعراض الناس بهدف التأثير عليهم .
واتخد مسير صفحة الفرشة مجموعة من الأشخاص بالمغرب الذين يمدونه بأخبار ومعلومات عن موظفين ومواطنين بمختلف مناطق المغرب (الدار البيضاء، الجديدة، خريبكة، مراكش، سيدي سليمان ... ، حيث ينشر صورهم وصور عائلاتهم ويهددهم بأبشع العبارات مع السب والقذف في حقهم.
وقد ظهر في بعض فيديوهات هذه الصفحة أن هناك أشخاصا يحملون ميكروفون هذه الصفحة عليه لوغو (الفرشة) ، والسؤال المطروح هو: كيف لصفحة وهمية تسير من الخارج وبعض المتتبعين لها في المغرب يحملون صفتها الغير قانونية، وبأي صفة يقومون بمد صاحب هذه الصفحة بصور ومعلومات مجموعة من المواطنين في مختلف القطاعات، وما الفائدة من ذلك إن لم يكن هدفهم هو الابتزاز ؟ لهذا وجب التدخل لردع هؤلاء الأشخاص الذي يزودون صاحب هذه الصفحة بصور ومعلومات المواطنين المغاربة النزهاء لأننا لسنا في غابة بل في دولة المؤسسات والقانون.
|