صنعاءنيوز -
أقدمت عدد من الشركات التجارية الإماراتية على نهب العشرات من الأشجار والأحياء البحرية النادرة في جزيرة سقطرى المحتلة.
وأفاد مختصون في مجال البيئة بالجزيرة، أن ما يسمى “مكتب هيئة حماية البيئة في سقطرى”، أصبح مظلة لنهب واخراج عينات الاشجار والاحياء البحرية النادرة من الجزيرة خلال السنوات الماضية، دون أن تحظى بالحفظ والتوثيق للحقوق الملكية للجزيرة.
وأكدت أن المنظمات المختصة بالبيئة لم تصدر أي نتائج للبحوث والدراسات لعينات الأشجار والأحياء البحرية حول الحفظ والتوثيق للحقوق الملكية اليمنية.
ونقلت الإمارات العشرات من الأشجار والطيور والأحياء البحرية النادرة بما فيها السلاحف المعمرة وتوطينها في الإمارات، في أكبر عملية تجريف ونهب للبيئة السقطرية، بالإضافة إلى عدد من الآثار والوثائق السقطرية الهامة
|