صنعاءنيوز / نعيم حرب السومري -
لو سالت شخص شيعي هل تتزوج ابنت شخص (نغل) مليوط فاذا قال نعم فمن المؤكد انه غير شريف وتافه الى ابعد الحدود
واذا رفض وقال لا اتزوج نقول انت انسان عادي وليست لك منزله كالنبوة او الامامة وترفض هذا الفعل الشنيع فكيف تقبلون رواية حفصة بنت الخليفة عمر (رض) زوجة النبي محمد –صل الله عليه واله- على ان ابوها غير شريف ويتهمونه بعدم الشرف وحاشا الفاروق قاهر الفرس صهر رسول الله وصهر امير المؤمنين –عليه السلام- من هذه التهم القذرة التافهة
لماذا يؤكد هؤلاء فاقدي الشرف امثال الروزخون الشيرازي (جواد الابراهيمي) على توجيه التهم بالنبي –عليه الصلاة والسلام- واتهام عرضه بعدم الشرف؟؟ فعلا هؤلاء قد وصلو الى الحضيض والخسة والنذالة
فمسالة اتهام عرض النبي –عليه الصلاة والسلام- صارت من المسلمات عند فاقدي الشرف فتارة اتهام الخليفة عمر(رض) وتارة اتهام السيدة عائشة (رض)
ولا اعلم هؤلاء هل يتلذذ هؤلاء بتوجيه هذه الاتهامات او انهم يصنعون حسنا ومنزلة للنبي ؟؟
حتى بالشرع الاسلامي اذا اردنا اثبات قضية (الزنا) والعياذ بالله فنحتاج الى اربعة شهود فكيف بقضية تاريخية مضى عليها الاف السنين ولا يوجد شاهد واحد بل كل الشواهد والادلة القرآنية والنبوية تتحدث عن القرب النسبي بين النبي –صل الله عليه واله- وبين الخليفة عمر وابا بكر وان القران الكريم قد اعتبر نساء النبي امهات المؤمنين وقد اذهب عنهم الرجس في اية التطهير
ملاحظة :عذرا لبعض الكلمات في المقال لكن لأبين مدى تفاهة من يتهم عرض النبي
نعيم حرب السومري
|