shopify site analytics
الاحتلال واستهداف الهوية والمورث التاريخي الفلسطيني - قلق في طهران: مستقبل غامض يلوح في الأفق! - عبدالرحمن الخضور يفوز بلقب نجم "مهرجان العقبة الغنائي" في موسمه الأول - لماذا قبلت الهند بوقف إطلاق النار مع باكستان؟ - ترامب يعترف بأن حل النزاعين في أوكرانيا وغزة أصعب مما كان يعتقد - ترامب يعد بحل أزمة كشمير "بعد ألف عام" - زيلينسكي: سألتقي بوتين في تركيا الخميس المقبل - رونالدو يغيب عن تدريبات النصر السعودي - الإعلام العبري: القاهرة ترفض تعيين سفير إسرائيلي جديد - ولا تحسبنّ فراق الأب هين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
 قبل أيام ابتهجت ثلة من الأشرار بعبور الحرب في اليمن عامها الثامن، المبتهجون ينتسبون إلى الشعب اليمني

السبت, 01-أبريل-2023
صنعاءنيوز / وليد المشيرعي - من صفحته على الفيس -

بقلم/وليد المشيرعي
قبل أيام ابتهجت ثلة من الأشرار بعبور الحرب في اليمن عامها الثامن، المبتهجون ينتسبون إلى الشعب اليمني من حيث التصنيف السكاني فقط لكنهم ليسوا سوى طغمة من اللصوص وقطاع الطرق والمزورين والمحتالين والمهربين وسماسرة السلاح والدماء والمتاجرين بالبشر أحياء وموتى.
هنالك ثقب أسود كبير نستطيع تمييزه بوضوح في مشهد الأحداث والتطورات المتسارعة لواحدة من أشنع الحروب التي شهدها العالم منذ مطلع الالفية (حرب اليمن)، فبينما أصبح أكثر الناس من أبناء هذا الشعب العريق لا يجدون ما يقتاتون به غير الوجع واجترار حقبة الاستقرار التي عاشوها قبل العام الكارثي ٢٠١١ ميلادية، ها نحن نشاهد على الضفة الاخرى قلة قليلة من الأشخاص من كل الأطياف وفرقاء الصراع تمارس فحشاء المال والاعمال غير المشروعة بلا رقيب أو حتى شهيد لترتع آمنة مطمئنة في خيرات البلد كأنها المالك الحصري الوحيد لها ولمن ينتجونها أيضاً !
أمام هذا الثقب الذي يلتهم ارواحنا قبل مقدراتنا ومستقبلنا قبل حاضرنا صرنا مخيرين بين الاستسلام والخضوع لإرادة من يديرون الصراع وبالتالي البقاء على ارض لا مكان فيها للعيش وبين الهروب والهجرة بحثاً عن موطن آخر نحط فيه جذوراً ضعيفة ربما لاتقوى على تثبيت اجيالنا اللاحقة وتلبية مايحتاجه نمو تلك الأجيال هذا إذا كتب لها أن ترى النور أصلا .
متى يعود السلام الى بلادي؟
سؤال مشروع نطرحه بإلحاح على مسامع الدنيا ومتأكدون انه يصل الى مسامع هؤلاء أيضاً لكن الإجابة لم ولا تأتينا من أفواههم بل من تفاقم سلوكهم الإجرامي وتعاظمه يوماً بعد آخر، كأنهم يقولون هذه حياتنا وقدرنا أن نبقى كابوساً في حياتكم وسرطاناً يلتهم الأخضر واليابس من أموالكم.. وفي هذا فقط هم غير كاذبين فإذا ما أوقفوا الحرب سيموتون اختناقاً وكدراً وهماً حين تتوقف مصالحهم ويعودون مجبرين على الالتزام ولو بأقل القليل من القانون والشرف والمسئولية أو لنقل ببعض المنطق الذي داسوا عليه بالأقدام والجرائم المتسلسلة.
هل ينقرض اليمنيون؟
سؤال آخر ينبثق من رحم السؤال/ الثقب، في واقع كهذا ربما نقول نعم لكن شيئاً وبصيصاً من الأمل بأن الشعب سيصحو يوماً ويهب لاقتلاع هذه الطغمة الفاسدة وجذورها يمنعنا من التسرع بالحكم والاكتفاء بالانتظار ولا شيء سوى الانتظار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)