صنعاءنيوز / #عبدالوارث_النجري -
- الوحدة الوطنية أياً كانت ، سواء الوحدة اليمنية او غيرها لا تتحقق إلا بإرادة الشعوب نفسها ، فهي ليست حكراً على فصيل او حزب معين او جماعة معينة ، ولا تعد منجز لأي طرف ، فإرادة الشعب وطموحاته ورغباته وأمنياته هي من تحقق وحدة الأوطان وتحافظ عليها .. لذا نجد وعلى مر التاريخ ، أن الوحدة اليمنية تم إعادة تحقيقها أكثر من مره ، وواجهت الكثير من المؤامرات التي أُحيكت في أكثر من منعطف تاريخي .. تحدث إرهاصات ، ويحدث إنقسام وتشرذم ،، لكن سرعان ما يستعيد الوطن عافيته ويلتئم جرحه من جديد
- لذا لا يمكن لأي حزب او فصيل او جماعة ان يزايد على الشعب بإسم الوحدة ، لأنها ليست ملكاً خاصاً لطرف معين ، بل ملك عامة الشعب ، وتظل بالنسبة للمواطن في مقدمة الثوابت الوطنية التي لا يمكن التفريط بها ، مهما كلف الثمن ، لأنها تستحق التضحيات الجسام من أجل بقائها وديمومتها
- ولهذا نجد أن أي طرف يسعى للتآمر على الوحدة او النيل منها ، لا يحصد سوى الخسران ، ليلفظه الشعب والوطن إلى مستنقع الخزي والإرتهان ، وتظل مواقفه تلك نقطة سوداء في تاريخ وطنه
- وما ترفع اليوم من أصوات نشاز تستهدف الوحدة اليمنية ، والدعوة إلى الانفصال والتشرذم ، ليست سوى ابواق تنفذ أجندة ومخططات عدوانية خارجية ، تستهدف اليمن ( أرضاً وإنسانا ) ، وتأتي ضمن تلك المؤامرات التي تحاك ضد وطننا تباعا .. لكنها سرعان ما تفشل أمام إرادة وصمود ووعي شعبنا اليمني العظيم .. الأصيل بعروبته ووطنيته
- فالمخطط أمريكي - بريطاني - إسرائيلي بإمتياز ، وليس من اليوم ، بل منذ عشرات اذا لم نقل مئات السنين ، يأتي بصور ووجوه بشعة ومتعددة .. بأدوات محلية تارة وإقليمية تارة أخرى .. لكن هيهات ان يتحقق لهم ما يخططون لأجله مادامت الدماء اليمنية تجري في عروق كل مواطن من أبناء هذا الشعب العظيم
#ولن_ترى_الدنيا_على_أرضي_وصيا
|