صنعاءنيوز / الكاتب منير الحردول -
لعل الاحتكاك بشخصيات خدومة لوطنها ومحبة للخير والبركة للناس يعد من صميم المواطنة المكتملة الأركان في التراث العميق لأغلب الشعوب العربية، فبالعودة لشخصية مغربية لها مميزات العمل الجاد دوما، كرئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، والتي تنتمي للجهة الشرقية من المملكة المغربية، فالقرب والتعرف على السياسة التدبيرية التي تمنحها له القوانين المغربية، سواء في مناسبات او لقاءات رسمية أو غير رسمية، يظهر وبالملموس طيبوبة هذا الهرم السياسي الجهوي المتزن في كل شيء تقريبا، فالحديث معه ولقاءاته مع الكثير من الواطنات والمواطنين يقابله ثناء على مستوى ردة الفعل الناجمة عن تلك اللقاءات و من الجميع..ثناء الهدوء والإنصات وتقديم الدعم المتعددة الأبعاد..فشخصية الأستاذ لخضر حدوش وكتاباتنا سابقا في جريدة صنعاء النيوز اليمنية والتي تتصف بالمصداقية الأخلاقية والإعلامية، لا تعني أبدا المدح وكفى، بل هي حقيقة ساطعة من قناعة راسخة، قناعة اسمها الوقوف مع اخلاق القيم والتعفف وحب الخير للمدينة والجهة الشرقية التي ينامي إليها، ولعل غيرة هذا المسؤول على الجهة التي ينتمي إليها وترجمته الفعلية للخطب الملكية السامية في ما يرتبط بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة من المواطنين والخروج للميدان وفي كل المناسبات، تترجمه تحركاته المختلفة المتنوعة، تحركات كلها تنصب في خانة الإخلاص لثوابت الامة المغربية والتفاني في تقديم الخدمات والعمل الجادين..فهنيئا مرة اخرى لجهة شرقية بشخصية بصمت باحترافية نوعية على الجانبين التدبيري والسياسي لمدينة تاريخية..مدينة ستبقى شامخة في مغرب المجد، رغم الحزن الناجم عن حدود لا زالت ترزح في خانة أحقاد جيران نحب لهم الخير.. رغم الحملات التي تستهدفنا من قادتهم، والتي تسعى لتشتيت وحدة شعوب المغرب الكبير!
|