صنعاءنيوز / -
اتسعت رقعة المواجهات القبيلة في مدينة مأرب شرق اليمن، اليوم الأحد، لتصل إلى قرب من المجمع الحكومي.
يأتي ذلك وسط تهديدات الفصائل المسلحة الموالية للإمارات بإسقاط المدينة تحت سيطرتها، إثر اتهامات لمسلحي الإصلاح بالمشاركة في القتال مع قبائل “آل فجيح” ضد أبناء قبيلتي “آل منيف” و”آل معيلي”.
وأفادت مصادر قبلية بأن رقعة المواجهات اتسعت بعد تدخل قبائل ” آل معيلي” إلى جانب “آل منيف”.
وكشفت المصادر أن طرفي النزاع القبلي يتلقون دعما سخيا بالمال والسلاح من قبل السعودية والإمارات.
وقالت المصادر أن الإمارات تقوم بدعم “آل منيف” وآل معيلي” بينما تقوم السعودية بدعم “آل فجيح” وهو ما جعل هذه الاشتباكات بين القبائل أكثر دموية. حيث كانت الدبابات والطيران المسير ضمن الأسلحة التي تم استخدامها بين القبائل المتنازعة في مأرب لأول مرة.
وبحسب المصادر، امتدت المعارك من منطقة المسيل على طول المناطق الواقعة بين من محطة بن معيلي في وادي عبيدة حتى كرى محطة قماد، حيث أدت المعارك إلى قطع خلال قطع الطريق المؤدية إلى الخط الدولي في العبر كما اقتربت القذائف إلى مناطق قريبة من المجمع الحكومي في مدينة مأرب.
ووفقاً للمصادر، فأن القيادي المدعوم إماراتياً “دياب بن معيلي” استقدم مجنديين من قوات الصاعقة والمظلات للقتال في وادي عبيدة مع قبائل “آل راشد بن منيف”، فيما كلف محافظ التحالف في مأرب “سلطان العرادة” شقيقه بقيادة الأولوية العسكرية المحسوبة على الإصلاح والسعودية للقتال في صفوف قبائل “آل فجيح”.
وأكدت المصادر، أن موكب الوساطة القبلية لمشايخ من محافظة شبوة ومناطق حصون بني جلال تعرضت للمنع من الوصول على يد المسلحين التابعين لـ “دياب بن معيلي” بعد تعرضها لوابل من الرصاص وقذائف المدرعات
|