صنعاء نيوز/كتب/ماهر المتوكل - محمد سعيد الأديمي احد رموز فريق طليعة تعز في اواسط السبعينات ويعتبر من مجموعة الجيل الذي سلم لجيل الثمانينات الرآية واستطاع ان يترك سيرة طيبة كلاعب وكانسان تتداول حتي يومنا هذا مع اجيال كرؤية عرفتة او سمعت عنة ولم تتعرف علية عالمستوي الشخصي وقد استغليت فرصتنا لقائن ا في صالة الخيمة في مجلس عزاء والدة المهندس جمال عبدربة جحيش احد لاعبي طليعة تعز السابقين والذي التقينا فيها برموز لطليعة تعز ورموز رياضية اخري وفي حوار خاطف اوضح لنا الاديمي محمد سعيد رمانة خط وسط فريق طليعة تعز
بانة اعتزل للعب في بداية عام ١٩٨٢م رغم انة كان في سن مبكر ولم يتجاوز ال22 بسبب عدم اهتمام ادارة النادي بتوفير وظيفة لي في تعز بينما وفروا وظائف للأخرين مما جعلني أغادر إلى صنعاء للبحث عن وظيفة والالتحاق بجامعة صنعاء لاستكمال دراستة الجامعية واستقر في صنعاء وحصل على عمل وأكمل دراستة الجامعية .ولم يسأل عنة من قبل مراكز القوة الجديدة التي تكونت داخل النادي و هيمنت على القرارات داخل النادي والتي كانت تحدد من يغادر النادي ومن يبقى دون اعتراض من احد وولا تزال مراكز تغبث في النادي حتى يومنا هذا ويخلقون المشاكل حتى يومنا هذا.
وبالنسبة للمبارة التي لا ينساها اكد بان المباراة التي لا ينساها مباراة الطليعة مع اهلي صنعاء على ملعب الظرافي موسم ٨٠/٧٩ والتي انتهت بفوز الطليعة ٢/٥
ثلاثة أهداف للنجم علي القربة وهدفين للنجم عبد الحكيم بني غازي ومن صنعها اللاعب علي القربة وإلغاء الحكم هدف ساس للنجم الكبير حسين الحرازي والكرة مستقرة داخل مرمى الأهلي بداعي انتهاء وقت المباراة وقد كانت مباراة مجنونة لكثرة الأهداف والتي ستظل عالقة في الأذهان لكل من شاهدها أو سمع التعليق عليها وقد تخلل هذه المباراة مواقف طريفة من كلا الفريقين الأهلي راح يبحث عن اللاعب يحي جلاعم وهو عريس لكي يعززوا صفوفهم ولم ينفعهم .
وعن تقييمة للفترة التي لعب فيها. عبر بقولة بانها كانت فترة ذهبية لكرة القدم ليس فقط على مستوى نادي الطليعة وإنما على مستوي أندية الجمهورية فقد كانت فترة تزدحم بالنجوم في كل أندية الجمهورية نجوم عمالقة رغم قلة وشح الإمكانيات المادية للاندية وقلة الملاعب على مستوى الجمهورية حيث لا يوجد ألا أربعة ملاعب هي ملغب الظرافي في صنعاء والشهداء في تعز والعلفي في الحديدة والكبسي في اب الا ان هذه الملاعب كانت بمثابة الاكاديميات للأندية رغم تزاحمها ونصيب كل نادي معدل يوم واحد للتدريب ألا ان هذه الملاعب أبرز نجوم كرة القدم في الجمهورية لن يستطيع حصرهم وذكر اسمائهم والتي مازالت ذكراهم محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم رغم تقادم الزمن عليهم. وللانصاف والتاريخ ليس فقط الفترة التي لعبت فيها وإنما من السبعينيات وحتى التسعينيات.
وحول تقييمة تقييم للاعب اليوم. اوضح بان
لاعب اليوم اذا قيمته وقارنته بلاعب الأمس فهو أقل مستوى فنيا وبدنيا وفكرا كرويا اوفي ثقافتة الرياضية ورغم أن لاعب اليوم متوفر له كل مقومات التطور والتقدم والتي تعمل على تحسين اداء اللاعب إمكانيات مادية كبيرة لأنديتهم وتوفر الملاعب لكل نادي ووجود أكاديميات وحصول اللاعب على تدريب يومي ألا أن هذا كله لم يشفع له في تحسين أدائه والارتقاء بمستواه وانا اعتقد سبب ذلك يرجع لعدم وجود وعي إداري للأندية باختيار الجهاز الفني التدريبي الذي يستطيع أن يعطي نتائج ملموسة في تحسين أداء اللاعبين وليس فقط مدرب من أجل التدريب لسد فراغ وظيفي. |