صنعاءنيوز / محمد اللوزي _ من صفحته على الفيس - جميعهم يهندسون للإنفصال بتفنن حتى لاتلحقهم تهمة الخيانة. بتكاتف غير مسبوق وتوافق داخلي وخارجي ثمة وطن يتشظى. مانخشاه حرب تجر حربا فيما السعو إماراتي يخرج من حلبة المصارعة الى متفرج علينا بدعم طرف على طرف حتى لانجد وطنا، فيتقاسموه حسب نفوذهم. هذا ماقلناه قبل سنوات من هذه الحرب اللعينة، أن المؤامرة هي على اليمن ارضا وإنسانا والجميع ساسة وأحزاب ساقوا أنفسهم الى مواقع المهانة واافقاد الوطن سيادته. نحن حتى مع الانفصال لاضير في ذلك. مانخشاه أن بعد الإنفصال عداء مستفحل وحرب لا نهاية لها ليقع الوطن في مخالب الشيطان. أطماع سلطتي الأمر الواقع في الداخل والخارج لاتفكر ابعد من ارنبة الأنف، وسيدركون بتهاونهم أنهم اول الضحيا في القادم من الوقت مالم يتغير موقف ويحدث تحول عميق في الوعي الوطني. الجغرافيا اليمنية مهددة بالتفرعات والتقسيمات المناطقية والطائفية والسلاطينية وماخفي أمر مروع لايدركه المتهافتون على الخديعة. الإنفصال واليمن بهذا الضعف والإنهزام والتخاذل لن يجرها إلا الى خيبات كبيرة ودم مسفوح تتقن تسييله دول العدوان التي صنعت ميليشيات وخونة ومرتزقة وفي المقابل وعود للجانب الآخر بسلطتهم على شمال الوطن. ولن يتأتى هذا ولاذاك. وسيقع الجميع في براثن العداوات والثارات.يقينا أننا أمام منعطف خطير يشترك الجميع في سوقنا إليه بتهافت وطموحات لعينة يرأسها ويتفنن في صناعتهاخونة البلاد في مايسمى الشرعية ويتلقفها اوباش آخرون يرون الشمال غنيمة، ولن يكون لأن تداعيات اخرى ستحدث بتمويلات خارجية. المواطن اليمني وحده مغلوب على امره لاحول له ولاقوة. ومانراه في إعلام السلطتين مجرد طنين بعوض على بركة آسنة أرادوها ان تكون اليمن.
(وسيبقى نبض قلبي يمنيا) |