shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - منير الحردول

الإثنين, 29-مايو-2023
صنعاءنيوز / منير الحردول -






الكاتب: منير الحردول -المملكة المغربية-


ماذا يعني تبني بعض دول العالم والشركات نظام عمل يعتمد على 4 ايام في الأسبوع، وذلك دون المس بأجر العامل(ة) والموظف(ة)! أعتقد ان ذلك يعني تشجيع الاقتصاد وتنشيط القطاع الخاص والمرتبط أساسا بالخدمات، مع إعطاء نفس للذات، بغية تخفيف التكاليف الصحية الناجمة عن الإرهاق والضغط المتواصل، والاكتئاب، وكثرة الغيابات، وغيرها كثير أظف إلى ذلك الاهتمام بنسقية الأسرة في إطار تشجيع التلاحم الوجداني بين الأبناء والآباء! ..فآه على جوهر وعقلية نوعية الدراسات!!!!


فالعمل وطول مدته، لم ولن تجلب إلا الخراب على المستوى النفسي والوجداني للبشرية طيلة الحياة، سواء تعلقت تلك الأمور بالحياة الأسرية والاجتماعية أو العاطفية الوجدانية. فسجن الإنسان في واقع اسمه الساعات اليومية الطويلة، والتداوم والمداومة لتحقيق إنتاجية كبيرة، أثرت على المحيط العام للعلائق الاجتماعية لكافة المجتمعات تقريبا، خصوصا المجتمعات التي تتبنى نظما ليبيرالية أو تلك التي ترهق العامل أو الموظف بنظام مداومة اقل ما يقال عنه أنه سجن جديد في نظام انتاج جديد...


وما الأمراض النفسية والعقد المتفشية والنفور والصراع حول عجرفة الكبرياء، وكثرة الطلاق واهمال واجبات الابناء، وظواهر الإكتئاب المتفشية، إلا دليل على تجرد الإنسان ونظم الإنتاج العالمية من قيم اسمها الحياة الإنسانية، الحياة الهادئة، الحياة المطمئنة القائمة عل الاشتغال في أيام محدودة، حياة اسمها الترفيه عن النفس، حياة اسمها تدعيم التواصل الأفقي بين مكونات الأسرة والعائلة وهكذا دواليك.


فالمقاربة القائمة على الحقوق مقابل الواجبات اثبتت محدوديتها الاجتماعية النفسية، مقارت رمت بملايين من البشر إلى الهامش، هامش التشرد والانحراف والسجن وهذا ثم هكذا! ولعل الانتقال لمقاربة النسق القائم على التضامن والتعاضد واستمرارية المداومة على أنسنة المجتمع لخير بكثير من نظام إنتاجي خلق عقدا اجتماعية ونفسية، عقد مظاهرها لا تحتاج للسرد بحكمة قوة الواقعية المفسرة لها!!!


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)