صنعاءنيوز / منير الحردول - ث
الكاتب: منير الحردول
ها نحن نعيد الكتابة بضمير يأبى الرضوخ لأهواء أنصار التيئيس والتبخيس، وبدون لف ولا دوران، وبعيدا عن انتهازية المدح والاطناب في الكلام، نعود لنعبر عن واقع يريد البعض أن يحرف مجراه بطرق كثيرة وملتوية، لهدف ما في نفس يعقوب، فتاريخنا السياسي والنقابي سابقا، وفي مدن لها من الرمزية الكثير، كمدينتي الحسيمة وتازة، بالمملكة المغربية الشريفة الشامخة، تاريخ قدر محتوم بلقاء ثلة من المسؤولين ومدبري الشأن العام في هذا الوطن الحبيب..فلقاءاتنا الكثيرة والمتعددة الأبعاد، وانفتاحنا على جل الثقافات والعقائد والأديولوجيات المتنوعة المشارب، كان دوما محط الكثير من الانتقادات والتدافع وتعدد تجارب الحياة..فلقاؤنا في مدينة وجدة بالعديد من الوجوه السياسية المتزتة، كالسيد لخضر حدوش، رئيس مجلس عمالة وجدة انجاد، التي تقع بالجهة الشرقية للدولة المغربية الأصيلة. لقاءات لم تكن بهدف اللقاء وحسب، فالسيد حدوش، الشخصية العربية الغيورة على مصلحة بلادها، و الذي يقاوم التعب ليل نهار، ويسهر على استقبال المواطنات والمواطنين في مكتبه، زد على ذلك ثقافته الواسعة، وكثافة الاتصالات واسمرار رنات هاتفه النقال.. والتي لا تكاد تنتهي وتنقطع، بحكم طبيعة المسؤوليات المسندة إليه، ومطالعته الدائمة لكتاباتنا ومناقشتها في بعض الأحيان، والهدوء الهادئ في حديثه واجتماعاته، وإنصاته الصافي البريء.. وكفاحه المستمر بهدف التخفيف من معضلات اجتماعية كثير، علاوة على سهره الدائم على تقديم العون على قدر المستطاع.. في الخفاء والعلن..وللحديث قائمة طويلة.. لا يسعف الصفاء في تلخيصها.
فالسيد لخضر حدوش، وكشاهدة حق، من رجال الدولة الخدومين للبلاد والعباد..رجل النضال المستمر..رجل الأفكار وحلحلة الافكار والتعامل مع جميع الأطياف..رجل يستحق منا كل التقدير والاحترام.
|