shopify site analytics
جهات محلية تتهم «العدو» بتغطية استهداف مدنيين بوصفهم «مخازن أسلحة» - الضربة الإسرائيلية على قطر تصعيد جيوسياسي وخطر تقويض المسارات الدبلوماسية - احتجاج أمام الأمم المتحدة: حضور ممثل النظام إهانة للضمير العالمي! - غزة بين الدين الحق والدين المختطف - لا للانتخابات، لا للتوازن السياسي - ندوة توعوية بذمار تستعرض مستجدات المرحلة - رئيس محكمة استئناف ذمار يؤكد الحرص على الارتقاء بالعمل الاداري والتقييم الوظيفي - صور جوية تكشف توسع الإمارات في بناء قاعدة عسكرية بشبوة   - المرور يدشن الفرق السرية لضبط الانضباط بصنعاء هل ترغب أن أقدّم ل - جزيرة العمال تُنهب بالعلن.. فضيحة بسط كبرى تهز المنطقة الحرة وموانئ عدن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  بروفسور حسين علي غالب بابان

الجمعة, 02-يونيو-2023
صنعاءنيوز / بروفسور حسين علي غالب بابان -

بروفسور حسين علي غالب بابان
أكاديمي وكاتب مقيم في بريطانيا
[email protected]
https://www.facebook.com/babanspp

التجارة الالكترونية.. سلاح اقتصادي
وصلتني معدات الكترونية بمبلغ بسيط من الصين لحد باب بيتي ، و كغيري مثل أغلب المتسوقين على الشبكة العنكبوتية أذهب إلى مواقع تسوق محددة أغلبها صينية ، وخلال بحث بسيط أدركت أن التجارة الإلكترونية سلاح اقتصادي لا يستهان به ولقد نجحت الصين باستخدامه بجدارة وبوقت قصير.
من خلال مواقع التسوق حصلت الصين على العملات الأجنبية كالدولار واليورو والجنيه الاسترليني ، خصوصا وأن علمنا بأن يوميا هناك ملايين المتسوقين يدفعون أقل شيء مائة دولار أمريكي خلال كل عملية تسوق.
كذلك منذ وقت طويل وأنا أسمع عن محاولات لنفخ الروح في الصناعات الأوربية وكذلك الأمريكية مثلما فعل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي حاول جاهدا إيقاف التمدد الصيني، لكن كل هذه المحاولات بائت بالفشل الذريع ، لأن الصين قد كسبت رضا الزبون بمنتجاتها ذات الجودة العالية والسعر المنخفض.
الأمر لم يتوقف عند هذا فالصين الآن بدأت في السنوات الماضية بطرح سيارات من صناعتها بأسعار بخسة وبجودة عالية خصوصا الكهربائية منها ،حتى تحطم صناعة السيارات الألمانية والأمريكية وبالنسبة لي أن العشر السنوات القادمة سوف تكون السيارات الكهربائية ذات الصناعة الصينية تشكل ما لا يقل عن سبعين بالمائة من سوق السيارات العالمية وشرائها عبر منصات تسوق صينية عبر شبكة الانترنيت ، أيضا يجب أن أذكر أن قطع الغيار للسيارات الألمانية والأمريكية حاليا بات الكل يشتري الصينية منها عبر مواقع التسوق أيضا.
الهند المشهورة أيضا بالمنتجات الرخيصة والصناعات الخفيفة والمتوسطة باتت الصين تشتري منتجاتها عبر الاتفاقات التي أبرمتها الحكومتين ، والهند أيضا رائدة بالمنتجات الزراعية وهي المنتج الأول لمختلف البهارات ، وأنا وجدت أن مطاعم عالمية تشتري كميات هائلة من البهارات الهندية عبر منصات التسوق الصينية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)